شجرة الجاتروفا  ستشكِّل رديفاً إقتصادياً وطنياً يسد الثغرة الناتجة من نقص البترول
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دراسة سورية تتوقع أن تحقق زراعتها إيرادات تصل إلى 87 مليون دولار سنوياً

شجرة "الجاتروفا" ستشكِّل رديفاً إقتصادياً وطنياً يسد الثغرة الناتجة من نقص البترول

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شجرة "الجاتروفا"  ستشكِّل رديفاً إقتصادياً وطنياً يسد الثغرة الناتجة من نقص البترول

شجرة "الجاتروفا"
دمشق - نور خوام

تدرس الحكومة السورية بشكل جدِّي توطين وزراعة شجرة "الجاتروفا" لاستخلاص الوقود من زيت بذورها، بما يخفف أعباء تأمين القطع الاجنبي لاستيراد المشتقات النفطية.وأعلنت وزارة الزراعة أن "الشجرة ضرورة حيوية لسوريا"، وأن "مركز الترويج للجاتروفا ووقود الديزل الحيوي"، ومقره الهند، "أورد ذكر سورية في لائحة الدول المؤهلة، موقعاً ومناخاً لزراعتها".

واللافت أن وزارة الزراعة كانت تعد منذ العام 2013، دراسة تضمنت الجدوى الإقتصادية لزراعة النبتة في سورية. وكُشف عن الأمر مؤخراً، بعد بضعة أيام من صدور قرار حكومي برفع أسعار المشتقات البترولية بنحو 40 %.وتعتبر الدراسة أن مشروع زراعة الشجرة "مجدٍ إقتصادياً لكون تكاليف إنتاجه قليلة مقارنة بالمحاصيل الأخرى. ويمكن زراعتها في مختلف أنواع الأتربة، حيث لا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه والأسمدة ولا تتطلب سوى بعض العمليات الزراعية".

وقدَّرت الدراسة السورية أن تحقق زراعة الشجرة إيرادات تصل إلى 87 مليون دولار سنوياً، وأن الأرباح تتحقق في السنة السادسة بعد الزراعة، حيث ينتج الهكتار الواحد بين 2 و4 أطنان من الزيت الحيوي. وقد يصل إنتاج الهكتار الواحد في الظروف المثالية للزراعة إلى أكثر من 20 طناً من البذور، تعطي نحو 8 أطنان من الزيت.

ويزيد سعر زيت "الجاتروفا" على سعر الزيت البترولي بنحو 30%، فسعر البذور يراوح بين 300 و700 دولار أميركي للطن. في حين يبلغ سعر طن الزيت بين 300 و800 دولار للطن.وتقترح الوزارة أن يتم توطين زراعة الشجرة لتكون "بديلاً أو رديفاً إقتصادياً وطنياً يسد الثغرة الناتجة من نقص البترول والطلب المتزايد على الوقود والمحروقات، ولاسيما في أوقات الأزمات. ويساهم في توفير عملة صعبة من خلال عمليات التبادل التجاري الدولي". وقد جرى، نقلاً عن مصادر في "الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية"، زراعة بعض الشجيرات في الأراضي التابعة للهيئة.

ويستبعد مختصون في الزراعة ان تتمكن سوريا من تحقيق الجدوى الإقتصادية من زراعة الشجرة التي يراوح طولها بين 3 و5 أمتار. فيما أكد مهندسون زراعيون  أن أبرز الصعوبات التي تقف أمام التوسع في زراعتها هي خروج آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية عن الدورة الإنتاجية. ما يعني تقلص المساحات التي يمكن زراعة "الجاتروفا" فيها.

وتحتاج الشجرة إلى ري كثيف في السنة الأولى، وهو ما لا يمكن تحقيقه في سوريا التي توقفت فيها مضخات الري عن العمل نتيجة عجز المزارعين عن شراء الديزل الذي ارتفع سعره إلى مستويات قياسية. وللشجرة قدرة على الإنبات خلال 10 أيام فقط، وهي تتقبل الري بمياه الصرف الصحي، مرتين في الأسبوع خلال فصل الخريف، وثلاث مرات في الصيف. بعد ذلك تروى مرة كل أسبوعين.

وتعود الشجرة بريع إقتصادية كبير حينما تزرع على مساحات واسعة، كما في ميانمار والهند والسودان ومصر، وهي الدول الرائدة في استخلاص الوقود الحيوي من الشجرة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شجرة الجاتروفا  ستشكِّل رديفاً إقتصادياً وطنياً يسد الثغرة الناتجة من نقص البترول شجرة الجاتروفا  ستشكِّل رديفاً إقتصادياً وطنياً يسد الثغرة الناتجة من نقص البترول



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates