4000 شكوى ضد شركات مقاولات في العام الماضي
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

معظمها بسبب عدم الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق

4000 شكوى ضد شركات مقاولات في العام الماضي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 4000 شكوى ضد شركات مقاولات في العام الماضي

دائرة التنمية الاقتصادية
دبي -صوت الإمارات

أفادت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، بأنها تلقت 4000 شكوى من مستهلكين ضد شركات مقاولات خلال عام 2015، لافتة الى أن معظم تلك الشكاوى كانت تتعلق بعدم التزام الشركات بتنفيذ بنود الاتفاق مع المستهلك، أو المماطلة في تسليم الأعمال الإنشائية.

وأكدت الدائرة أنها تدخلت لحل جميع الشكاوى، مستعرضة بعضًا من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها بعض المستهلكين، داعية إياهم إلى قراءة بنود العقود الموقعة مع شركات المقاولات والصيانة بدقة، واختيار استشاري هندسي له سمعة سابقة في الإشراف على تنفيذ المشروعات.

وكشف المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، محمد علي راشد لوتاه أن قسم شكاوى المستهلكين في الدائرة تلقى خلال عام 2015 أكثر من 4000 شكوى من مستهلكين، أغلبيتهم مواطنون، ضد شركات مقاولات، وشركات صيانة عامة وأعمال ديكور عاملة في دبي.

وأضاف أن معظم الشكاوى كانت تتعلق بعدم التزام تلك الشركات بتنفيذ بنود العقد المبرم مع المستهلك.

وأوضح لوتاه أنه عند تلقي شكوى من مستهلك، فإنه يبدأ فورًا التحقيق فيها، وبحث الحلول اللازمة لها، لإغلاقها.

وأضاف أن شكاوى المستهلكين تضمنت عدم توافق جودة الإنشاءات مع ما نص عليه العقد المبرم بين المستهلك وشركة المقاولات، فضلًا عن الشكوى من توريد شركات المقاولات مواد بناء غير متفق عليها وتخالف العقد، وهو ما يُعد نوعًا من أنواع الغش التجاري.

وذكر أن مستهلكين تقدموا بشكاوى تتعلق بمخالفة الشركة لبند يتعلق بمنشأ مواد البناء، إذ ينص العقد على تركيب مواد من إنتاج دولة محددة، أو من علامة تجارية محددة، ليفاجأ المستهلك باستخدام المقاول مواد بناء أرخص، أو من علامات تجارية منخفضة الجودة، ما يعتبر مخالفة غش تجاري.

وبحسب لوتاه، فقد تضمنت الشكاوى أيضًا عدم وفاء المقاول بتوقيت تنفيذ المشروع، لافتًا إلى أن مستهلكين قالوا في شكواهم إن شركة المقاولات عندما تعجز عن استكمال عملية البناء أو الصيانة، فإنها تطالبهم بسداد مستحقات في غير وقتها.

وتابع أن من الشكاوى ما يتعلق بتوقف المقاول عن استكمال عملية البناء، نظرًا لمشكلات مالية تواجهه، أو عدم قدرته على توريد مواد بناء على الرغم من سداد المستهلك الدفعات المالية اللازمة لذلك.

وذكر لوتاه إن المستهلكين يقعون في أخطاء شائعة عدة، منها دفع مبلغ للمقاول أكبر من المبلغ المنصوص عليه في العقد، أو الرضوخ لطلب المقاول في دفع مبالغ مالية إضافية، أو مبكرة عن موعدها المستحق وفق العقد، لافتًا إلى أن بعض شركات المقاولات تؤخر عمليات الإنشاء، ثم تطالب المستهلك بمبالغ إضافية بذريعة ارتفاع أسعار مواد البناء، أو زيادة كلفة العمالة.

وشدّد لوتاه على أهمية أن يراقب المستهلك أعمال المقاول، سواء بنفسه أو من خلال استشاري، موضحًا أن إحدى أهم المشكلات الشائعة، هي طلب المستهلك اجراء تعديلات على البناء بعد إتمامه، ما يدعو المقاول الى طلب مبالغ أعلى لإنجاز تلك التعديلات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4000 شكوى ضد شركات مقاولات في العام الماضي 4000 شكوى ضد شركات مقاولات في العام الماضي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates