دبي – جمال أبو سمرا
تقود غرفة دبي حاليًا أكبر بعثة تجارية في تاريخها للمشاركة في إكسبو ميلانو 2015، حيث تنظم الغرفة على مدى الزيارة سلسلة من الفعاليات ولقاءات الأعمال وذلك في إطار جهودها لجذب الاستثمارات الخارجية إلى دبي، وترويج دبي كبيئة أعمال متميزة، وتعزيز تنافسية أعضائها في الأسواق العالمية.
ترأس الوفد رئيس مجلس إدارة الغرفة ماجد سيف الغرير، وضم مدير عام الغرفة حمد بوعميم، وحوالي 60 مشاركًا ينتمون إلى مختلف قطاعات مجتمع الأعمال في دبي، حيث تهدف البعثة إلى تبادل الخبرات، وتنسيق التعاون المشترك، وبحث إمكانية تأسيس شراكات استراتيجية في قطاعات اقتصادية متنوعة.
ونظمت الغرفة على هامش الزيارة مساء الأحد الماضي حفل استقبال لأعضاء الوفد للتعريف بمعرض إكسبو ميلانو حيث تحدث أمامهم فابريسيو جريللو، الأمين العام لمفوضية الجناح الإيطالي في إكسبو ميلانو.
ونظمت الغرفة أمس الاثنين منتدى الأعمال الإماراتي الإيطالي بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة ميلانو حيث جمعت رجال الأعمال من دبي مع نظرائهم في إيطاليا، حيث جرى بحث شراكات استراتيجية وتبادل الخبرات والمعلومات فيما يخدم المصالح المشتركة.
واعتبر ماجد سيف الغرير تنظيم أكبر بعثة تجارية في تاريخ الغرفة يعكس اهتمام الغرفة بالأسواق التي تشكل إضافةً لأعضائها، مشيرًا إلى أن اكسبو ميلانو 2015 يشكل منصةً مثالية للترويج للفرص الاستثمارية بين مجتمعي الأعمال في دبي وإيطاليا.
وأشار ماجد سيف الغرير إلى أن تجارة الإمارات مع ايطاليا بلغت 6.2 مليارات يورو في عام 2014، أي ما يقارب أكثر من نصف تجارة إيطاليا مع دول التعاون التي بلغت 12 مليار يورو خلال العام 2014 في حين بلغت الاستثمارات الإماراتية في إيطاليا 7.8 مليارات درهم في عام 2014، وتركزت في قطاعات التكنولوجيا والطيران والعقارات والبنية التحتية.
ولفت مدير عام غرفة دبي إلى أن الغرفة تتيح لأعضاء الوفد الاطلاع على تجارب الشركات الإيطالية، والاستفادة من خبراتها التي اكتسبتها خلال مشاركتها في اكسبو ميلانو 2015، وذلك استعداداً لاستضافة دبي لمعرض اكسبو العالمي 2020.
وأشار بوعميم إلى أن عدد الشركات الإيطالية المسجلة في عضوية غرفة دبي والعاملة في الإمارة بلغ 223 شركة، في حين بلغت تجارة دبي غير النفطية مع إيطاليا العام الماضي 24.2 مليار درهم، مما جعل إيطاليا تحتل المرتبة 16 على لائحة الشركاء التجاريين لدبي، مضيفًا أن الغرفة تتطلع لتطوير هذه العلاقات بما يحقق الأهداف المشتركة.
أرسل تعليقك