مقترح برلماني لدعم مالي مباشر لمواطني القطاع الخاص
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لجنة في "الوطني" تناقش أفكارًا ابتكارية لتعزيز التوطين

مقترح برلماني لدعم مالي مباشر لمواطني "القطاع الخاص"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقترح برلماني لدعم مالي مباشر لمواطني "القطاع الخاص"

"القطاع الخاص"
دبي – صوت الإمارات

تبحث لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية في المجلس الوطني الاتحادي إحداث توازن في رواتب وامتيازات المواطنين من موظفي القطاع الخاص مع نظرائهم في القطاع الحكومي، من خلال دعم مالي مباشر للرواتب، لضمان التعادل أو المقاربة بينهما على الأقل، دون تأثير في موازنة الدولة.

وأبلغ مقرر اللجنة، سعيد صالح الرميثي، بأن اللجنة "ستبحث خلال الفترة المقبلة عن حلول جذرية لإشكاليات التوطين في القطاع الخاص، وما يرتبط بذلك من حوافز وامتيازات تختلف عن نظيرها من وظائف القطاع الحكومي، وتسعى خلال الأسابيع المقبلة إلى وضع أفكار ابتكارية لا تشكل عبئًا على موازنة الدولة".

واعتبر رئيس الكوادر الوطنية في برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية، عيسى الملا، أن "الدعم المالي المباشر لرواتب المواطنين العاملين في القطاع الخاص يمكن تحقيقه دون أي تأثيرات أو أعباء مالية إضافية على موازنة الدولة".

وأفاد عضو لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية، سالم النار الشحي، بأن "اختلاف سلم الرواتب والامتيازات بين المواطنين العاملين في القطاع الحكومي مع نظرائهم في القطاع الخاص، يصنع فجوة معيشية لدى الطرفين، فموظف في القطاع الخاص يتقاضى 5000 درهم لا يستطيع الإنفاق على منزل وأسرة والتزامات، وتاليًا ينبغي التفكير بجدية في دعمه ماليًا بصورة مباشرة".

وأضاف الشحي أن "الموظف المستحق للدعم الحكومي عليه أن يثبت أولًا أنه قبل بالوظيفة القليلة الدخل، وأمضى وقتًا طويلًا في البحث عن مصادر دخل إضافية، أو فرصة عمل أخرى بديلة، ويمكن تتبع ذلك عن طريق الأنظمة الإلكترونية لبرامج التوظيف الوطنية، وقد جاء هذا المقترح بناءً على زيارات ميدانية ومشاورات عدة مع مواطنين".

وتابع "ينبغي علينا كذلك أن نفكر في منع أية وسائل لـ(تطفيش) المواطن من القطاع الخاص، وأبرزها تدني الدخل الشهري من الوظيفة، وكذلك العلاوات والبدلات المفقودة تقريبًا، فأنظمة بعض مؤسسات القطاع الخاص لا تدعو إلى بقاء المواطن في العمل، ونحن علينا أن نفكر في وسائل تشجع المواطنين على العمل والإجادة فيه، ونسعى أيضًا إلى تحقيق سعادة الأسر الإماراتية، وتاليًا سعادة المجتمع".

وأفاد مقرر اللجنة، سعيد صالح الرميثي، بأن "اللجنة ستجتمع يوم الأحد المقبل مع هيئة (تنمية) لبحث أفكار جديدة في هذا الإطار، وسنجري جلسة نقاشية في إمارة أم القيوين، بحضور شركات قطاع خاص ومواطنين ومعنيين من إمارات رأس الخيمة والفجيرة والشارقة وعجمان وأم القيوين، لاستعرض تجارب ناجحة للتوطين، وتحديات المرحلة المقبلة".

وأضاف "ستشارك شركات معنية بقطاعات البترول والاتصالات والطيران والأمن وغيرها، وسندعو أكاديميين ومسؤولين من وزارات وهيئات معنية، وستتاح المشاركة للمواطنين كذلك"، مؤكدًا أن "اللجنة لا تريد خفض العمالة الأجنبية في الدولة، وإنما تتطلع إلى زيادة أعداد المواطنين في القطاع الخاص، مع مراعاة مبادئ التنافسية العالمية".

وتابع "الدولة لديها مواطنون يبحثون عن عمل، ويهمنا جدًا أن نحدث زيادة في أعداد الفائزين بفرص عمل منهم، بصورة موازية للأجانب".

وذكر رئيس الكوادر الوطنية في برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية، عيسى الملا، إن "المواطن له الأولوية بالحصول على الوظيفة، ويمكن من خلال تلك الأفكار المطروحة تحقيق نقلة نوعية للمواطنين العاملين في القطاع الخاص".

وشرح الملا ما وصفه بـ"طريقة يمكن اتباعها لتجنيب الموازنة العامة للدولة أية أعباء مالية إضافية، تتمثل في سداد شركات القطاع الخاص رسومًا قدرها 100 درهم نظير كل تأشيرة إقامة أو تجديد لموظف أو عامل أجنبي في القطاع الخاص، لاسيما أن ذلك سيجنب موازنة الدولة الأعباء المالية المترتبة على زيادة رواتب المواطنين في القطاع الخاص، ويضمن تدريبهم وتأهيلهم".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقترح برلماني لدعم مالي مباشر لمواطني القطاع الخاص مقترح برلماني لدعم مالي مباشر لمواطني القطاع الخاص



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates