مؤشر مديري المشتريات يحافظ على قوته رغم تأثره بتراجع أسعار النفط
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تراجعت ضغوط الأسعار إلى أدنى مستوى لها في سبعة عشر شهرًا

مؤشر "مديري المشتريات" يحافظ على قوته رغم تأثره بتراجع أسعار النفط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مؤشر "مديري المشتريات" يحافظ على قوته رغم تأثره بتراجع أسعار النفط

مجموعة "إتش.إس.بي.سي"
دبي ـ صوت الإمارات

استمر مؤشر مديري المشتريات لمجموعة "إتش.إس.بي.سي" الخاص بشركات القطاع الخاص الإماراتي غير المنتج للنفط في الإشارة إلى وجود تحسن في ظروف السوق في منتصف الربع الأخير من عام 2014، وفقدت القوة الإجمالية للزيادة الحالية بعض الزخم الذي سجلته خلال قراءة تشرين الأول/ أكتوبر القياسية، ولكن ظلت قوية بالرغم من ذلك.

في الوقت ذاته تراجعت ضغوط الأسعار إلى أدنى مستوى لها في سبعة عشر شهرًا، مع صعود كل من أسعار الشراء وتكاليف العمل بمزيد من البطء.

ويعتبر مؤشر مديري المشتريات لمجموعة "إتش .إس .بي .سي" في الإمارات هو المؤشر الرئيسي للدراسة، وهو مؤشر مركب تم إعداده ليقدم مقياسًا رقميًا بسيطًا يسهل فهم ظروف التشغيل الخاصة باقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط. وهو مشتق من مؤشرات الطلبات الجديدة والإنتاج والتوظيف ومواعيد تسليم الموردين ومخزون المشتريات وتشير القراءات الأعلى من 0 .50 نقطة إلى تحسن إجمالي في أوضاع العمل، في حين تشير القراءة الأقل من 0 .50 نقطة إلى وجود تراجع.

وظل مؤشر مديري المشتريات أعلى من المستوى المحايد في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث سجَّل 3 .58 نقطة، ويعد ذلك تراجعًا عن قراءة شهر تشرين الأول/ أكتوبر القياسية والتي كانت 2 .،61 ومع ذلك وصل إلى ثالث أعلى معدل له منذ بدء الدراسة في آب/ أغسطس 2009، وقد انعكس التراجع في المؤشر الرئيسي خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر في مكونات مؤشر مديري المشتريات الخمسة، باستثناء مؤشر مواعيد تسليم الموردين.

وتماشيًا مع الاتجاه الملحوظ منذ شهر شباط/ فبراير 2010 شهد إنتاج القطاع الخاص الإماراتي غير المنتج للنفط ارتفاعًا في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، وتراجع معدل التوسع عن الارتفاع القياسي المسجل في تشرين الأول/ أكتوبر ووصل إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر، ومع ذلك أقوى مما كان عليه في الفترة السابقة لشهر حزيران/ يونيو.

وجاء الاتجاه مشابهًا بالنسبة إلى الأعمال الجديدة، حيث شهدت تدفقات الأعمال الجديدة زيادة بمعدل أبطأ من المعدل القياسي لشهر تشرين الأول/ أكتوبر، ولكن ظل أعلى من المتوسط العام لسلسلة الدراسة، علاوة على ذلك، شهدت الطلبات الجديدة زيادة بمعدل أسرع خلال الشهر، مع عودة النمو بعد تراجعه في تشرين الأول/ أكتوبر إلى أدنى مستوى له في تسعة أشهر.

واستمرت شركات القطاع الخاص الإماراتي غير المنتج للنفط في تعزيز القدرة الإنتاجية لمواجهة أعباء العمل المتزايدة خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، فقد شهد كل من الشراء والتوظيف ارتفاعًا، وإن كان ذلك بمعدلات أبطأ عن الزيادات القياسية المسجلة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، كما شهد مخزون المشتريات زيادة في المتوسط للشهر الحادي والثلاثين على التوالي، أما بالنسبة للمشتريات، فقد تراجع معدل النمو عن المستوى القياسي المسجل في تشرين الأول/ أكتوبر.

ضغوط تضخمية

وشهدت الضغوط التضخمية لدى شركات القطاع الخاص الإماراتي غير المنتج للنفط اعتدالًا في تشرين الثاني/ نوفمبر،  حيث شهد إجمالي أسعار مستلزمات الإنتاج زيادة بأضعف معدل منذ شهر حزيران/ يونيو 2013 بعد صعوده في شهر تشرين الأول/ أكتوبر بأعلى معدل له منذ أيار/ مايو 2012.

ووصل تضخم الأسعار إلى أدنى مستوى له في 22 شهرًا خلال الفترة الأخيرة، في حين تراجع تضخم الأجور والرواتب إلى أضعف مستوى له منذ شهر آب/ أغسطس .

في الوقت ذاته، شهد متوسط الأسعار التي تفرضها شركات القطاع الخاص الإماراتي غير المنتج للنفط للبضائع والخدمات ارتفاعًا للشهر الثاني على التوالي، وإن كان بمعدل أضعف.

وفي تعليقه على دراسة مؤشر مديري المشتريات للإمارات صرّح كبير الاقتصاديين في مجموعة "إتش .إس .بي .سي" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيمون ويليامز، بأنَّ "مؤشر مديري المشتريات يظهر تراخيًا قليلا، مما يشير إلى أنَّ تراجع أسعار النفط وضعف الطلب العالمي قد بدآ يلقيان بظلالهما، ولكن القراءة متراجعة فقط عن قاعدتها المرتفعة جدًا ومازالت بقوة في منطقة التوسع، ولا نزال متفائلين بشأن توقعات النمو في المدى القريب في كل من دبي وأبو ظبي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشر مديري المشتريات يحافظ على قوته رغم تأثره بتراجع أسعار النفط مؤشر مديري المشتريات يحافظ على قوته رغم تأثره بتراجع أسعار النفط



GMT 21:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تقود "حقبة التفوق الآسيوي" في تجارة المعادن الثمينة

GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates