كلفة الوقود في قطاع الطيران تراجعت من 48 إلى 20 حاليًا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن الفترة المقبلة تحتاج إلى ابتكار في تقديم الخدمات الجوية

كلفة الوقود في قطاع الطيران تراجعت من 48% إلى 20% حاليًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كلفة الوقود في قطاع الطيران تراجعت من 48% إلى 20% حاليًا

أحمد بن سعيد خلال جلسته ضمن القمة العالمية للحكومات حول «الابتكار والاتجاهات المستقبلية في قطاع الطيران».
دبي – صوت الإمارات

أكد الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لمجموعة "طيران الإمارات الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أن "قطاع الطيران واجه في وقت سابق ارتفاع أسعار الوقود، الذي شكل 48% من كلفة السفر، في حين أنه بات يشكل 20% فقط في الوقت الحالي، وينبغي عقد موازنة بين تكاليف الوقود وأسعار العملات".وأوضح آل مكتوم في جلسته ضمن القمة العالمية للحكومات 2016، حول "الابتكار والاتجاهات المستقبلية في قطاع الطيران"، على موقف حكومة دولة الإمارات في تبني سياسة الأجواء المفتوحة، وتسهيل العمل أمام شركات الطيران كلها دون تمييز، من خلال مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين.

وأضاف في الجلسة، إن مجموعة "طيران الإمارات" تقدم خدمات مبتكرة، منها شاشات تلفزيونية لكل المسافرين، وخدمة إنترنت في الأجواء، ليستمتع المسافرون بتجارب جديدة مختلفة عن شركات الطيران الأخرى، مؤكدًا أن القطاع "يحتاج إلى جهود أكبر لابتكار خطوات جديدة يريدها المستهلكون".وتابع أن صناعة الطيران تنقل أكثر من ثلاثة مليارات مسافر حول العالم، وأكثر من 50 مليون طن من البضائع بشكل سنوي، إضافة إلى أنها توفر 57 مليون وظيفة حول العالم، و2.2 تريليون دولار من الأنشطة الاقتصادية، مضيفًا "لابد للحكومات أن تلعب دورًا في خلق قطاع تنافسي، والسماح لشركات الطيران بالمنافسة".

وأكمل أن قطاع الطيران لا يُنظر إليه على أنه قطاع يحتاج إلى ابتكار، أو أنه يسمح للابتكار، في حين أنه لو نظر الجميع إلى الخدمات الحالية المقدمة في هذا القطاع، فسيجد تحسنًا، من خلال تحسن سعة النقل والكفاءة والراحة والأمان، وتحسن منتجات الطيران وتجربة المسافرين، إذ إن شركات الطيران أدخلت وسائل راحة لم تكن موجودة من قبل على متن الطائرة مثل الإنترنت، وهي خدمات تقدمها "طيران الإمارات" إضافة إلى الاتصالات الهاتفية، والكابينات الخاصة، وخدمات الاستحمام.

وأضاف آل مكتوم أن مجموعة "طيران الإمارات" تقدم على متن طائراتها خدمة الإنترنت في الأجواء، والتي تستثمر فيها نحو 20 مليون دولار، مضيفًا أن القطاع يحتاج إلى تكاتف جهود شركات الاتصالات للتطوير ومواجهة التحدي الهائل أمامها.وذكر إن عددًا من الشركات العالمية زعمت أنها منذ الستينات أدخلت شاشات تلفزيونية في الطائرات، وهذا أمر صحيح، إلا أن "طيران الإمارات" هي شركة الطيران الوحيدة التي تمكنت خلال فترة قصيرة من تركيب شاشات تلفزيونية لكل مقعد، لا أن تكون شاشة واحدة لجميع الركاب، وتحوي نحو 2200 قناة تلفزيونية، مؤكدًا "نحن كشركة طيران نحاول معرفة ما يحتاج إليه الزبون، وما يريده، ونعمل على توفيره له".

وأوضح الشيخ أحمد بن سعيد، أن مستقبل السفر الجوي سيتغير، ولابد من التعاون بين جميع الأطراف من حكومات وشركات وموظفين في هذا القطاع، للوصول إلى الابتكار والسلامة والأمان، وصولًا إلى الاستدامة البيئية والأساسية، مضيفًا: "نتطلع إلى مجموعة من التقنيات المستقبلية في هياكل الطيران باستخدام الوقود الحيوي والمواد المركبة، والتطبيقات في صناعة الطيران، وتحول القطاع إلى صناعة عالمية مفتوحة دون قيود".

وتابع أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أسس "طيران الإمارات" في العام 1985، وتبنّى سياسة الأجواء المفتوحة حتى قبل التأسيس، ليمنح شركات الطيران الفرصة في تحقيق أرباح في هذا القطاع دون مساعدة من الحكومات، ولتغدو "طيران الإمارات" في فترة قصيرة الشركة الأولى في العالم.وأضاف "كثيرون قالوا إن عام 2016 سيشهد أزمات اقتصادية، لكننا حتى الآن متفائلون به، خصوصًا أن (الإمارات) ستتسلّم 37 طائرة هذا العام، ولا نحتاج إلى الاستحواذ على شركات طيران أخرى لنواصل نجاحنا".

وأكد أن "الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قال إن عددًا كبيرًا من الناس يسافرون عبر أجواء دبي، لكن التحدي في جعلهم يزورون دبي كذلك"، مضيفًا أن دبي وحدها تستقبل 80 مليون مسافر سنويًا، والدولة تستقبل 120 مليون مسافر، ونسعى لزيادة العدد.وتطرق إلى خط دبي ــ بنما، الذي ستدشنه "طيران الإمارات" خلال العام الجاري، قائلًا إن الشركة لا تحاول خلق دعاية كاذبة أو إعلان لها، لكنها تفكر كذلك في الربح الذي يعود عليها، والذي سيكون الأول عالميًا، لكننا أجّلنا التدشين إلى بعد تدشين خط دبي ــ أوكلاند، الذي يستغرق 17 ساعة و15 دقيقة دون توقف.

وذكر "عندما نتحدث عن مطار دبي، فإننا لا نتحدث عن مبنى واحد، أو شركة طيران واحدة، بل نتحدث عن مطار تستخدمه 120 شركة طيران تحظى بالخدمات ذاتها"، مؤكدًا أن "طيران الإمارات" لا تحظى بأفضلية عن الشركات الأخرى كون رئيسها هو رئيس دائرة الطيران المدني، بل تنافس على موقعها حتى وهي في الدولة لتقدم خدماتها، موضحًا "لا نسيطر على حركة الطيران، وإذا ما توفر موقع لأي شركة وتمكنت من إشغاله، فلن نرفض ذلك".

وأشار إلى أن حكومة الإمارات قطعت شوطًا كبيرًا في إعادة تصميم المجال الجوي بالتعاون مع الدول الشقيقة، لتحويل المجال الجوي، بحيث يساعد في تنمية القطاع الاقتصادي للدولة، "ونحن على أتم الاستعداد لمساعدة أي دولة أو شركة في الملاحة الجوية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلفة الوقود في قطاع الطيران تراجعت من 48 إلى 20 حاليًا كلفة الوقود في قطاع الطيران تراجعت من 48 إلى 20 حاليًا



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates