سياسات الأوروبي سبب هبوط اليورو والعملات الوطنيّة أفضل خيار للمتعثرين
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

*أيرلندا وإسبانيا تخوضان مأزقًا انتخابيًّا بعد فشلهما في حشد المواطنين

سياسات "الأوروبي" سبب هبوط اليورو والعملات الوطنيّة أفضل خيار للمتعثرين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سياسات "الأوروبي" سبب هبوط اليورو والعملات الوطنيّة أفضل خيار للمتعثرين

لورد كينج يقول بأن نتائج فشل السياسة في أوروبا مروعة ومتعمدة
لندن ـ ماريا طبراني

هاجم خبير اقتصادي سياسات الاتحاد الأوروبي النقدية والاقتصادية، محمَّلًا نخبة الاتحاد مسؤولية الضائقة الاقتصادية التي تمر بها الآن القارة العجوز، ومؤكدًا أن الخيار الأمثل أمام الأعضاء الأضعف في منطقة اليورو لرسم طريق العودة إلى النمو الاقتصادي والتشغيل الكامل يكمن في العودة إلى عملاتها الوطنية.

وأكد المحافظ السابق لبنك إنجلترا، اللورد كينغ، خلال فعاليات إطلاق كتابه الجديد، أنه لم يكن يتصور أبداً أن الانهيار الاقتصادي الذي وقع إبان فترة الثلاثينات سيصيب أوروبا مرةً أخري في العصر الحديث، وتوقع أن منطقة العملة المحاصرة ستكون بحاجة إلى تفكيكها من أجل تحرير أضعف أعضائها من التقشف والبطالة، قاصدًا اليونان، مشددًا على أن مصير الأخيرة منذ العام 2009، التي عانت من ركود فاق ما عانت منه الولايات المتحدة الأميركية في السنوات ما بين الحرب، كان مثالاً مروعًا على فشل السياسة الاقتصادية.

سياسات الأوروبي سبب هبوط اليورو والعملات الوطنيّة أفضل خيار للمتعثرينوأوضح كينغ أن الدول داخل منطقة اليورو ليس لديها أي شئٍ على الإطلاق لتعويض التقشف، بل مطالب منهم خفض الإنفاق الكلي من دون أي شكل من أشكال التعويض وهو ما يمثل مشكلة خطيرة، وأشار المحافظ السابق، الذي قضى عشرة أعوام يحارب الأزمة الاقتصادية الأسوأ في تاريخ بنك إنجلترا، إلى أن خيبة الأمل بالسياسات الاقتصادية للاتحاد الأوروبي من المرجح أن تسبب تفكك العملة الموحدة بدلاً من التحرك نحو إنجاز الاتحاد النقدي.

وتخوض في الوقت الراهن اثنتان من الدول المدينة في منطقة اليورو وهي "أيرلندا وإسبانيا" مأزقًا انتخابيًّا بعد أن فشلت حكومتيهما في حشد الناخبين، لكن المفوضية الأوروبية دافعت عن نفسها ضد الإدعاءات التي تقول إن تطبيق تدابير التقشف جعلت الحكومات الأوروبية الحالية غير مرغوب فيها في الانتخابات، معللة ذلك بأن سياسة بروكسل الاقتصادية تمثل المثلث الفاضل من التقشف والإصلاحات الهيكلية والاستثمار.
وحذر اللورد كينغ  من التشاؤم غير المبرر خارج منطقة اليورو بشأن التوقعات على المدى الطويل بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي، قائلاً إن الاعتقاد بكون الإنتاجية لن تنتعش أبدًا بسبب استنفاد التطور التكنولوجي والاعتقاد بعدم عودة الأفكار والابتكارات التي تمثل وسيلة عملية لتحسين مستويات المعيشة يعد خطئاً فادحًا.

سياسات الأوروبي سبب هبوط اليورو والعملات الوطنيّة أفضل خيار للمتعثرينوكشف في كتابه الاختلالات التي عانى منها الاقتصاد العالمي في العقود الأخيرة، وكذلك الفشل في معالجة أوجه التفاوت ما بين ارتفاع معدلات الادخار ومعدلات الإنفاق العالية في أجزاء مختلفة من العالم، والتي حذر من أن تدخل صنّاع القرار في أزمة أخرى، مضيفًا أنه لابد من استغلال الوقت لتحويل اختلال التوازن ما بين الإنفاق والادخار والصادرات والاستهلاك إلى توازن جديد، وذلك حتى يمكن تحقيق النمو السريع واستقرار معدلات التضخم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسات الأوروبي سبب هبوط اليورو والعملات الوطنيّة أفضل خيار للمتعثرين سياسات الأوروبي سبب هبوط اليورو والعملات الوطنيّة أفضل خيار للمتعثرين



GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates