سوق السلع يتابع أزمات الشرق الأوسط وقلق متزايد من مؤشرات الأسعار
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يفرض هبوطًا على أسعار المحصول الأميركي في السوق العالمي

سوق السلع يتابع أزمات الشرق الأوسط وقلق متزايد من مؤشرات الأسعار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سوق السلع يتابع أزمات الشرق الأوسط وقلق متزايد من مؤشرات الأسعار

سوق السلع
دبي - جمال أبو سمرا

تحوّل تركيز سوق السلع إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي مع تصدر اليمن لقائمة الأحداث بتحولها إلى ساحة حرب بين المتمردين الشيعة والمملكة السعودية التي تقود تحالفًا مكونًا من 10 دول، لتزداد المخاوف حول حدوث بعض الاضطرابات في العرض، كون اليمن تقع بمحاذاة السعودية التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم وكون موقعها الاستراتيجي على مضيق "باب المندب" رابع أكبر خط شحن بحري للنفط الخام في العالم.

وأعلن التقرير الأسبوعي لأسواق السلع الذي يصدره "ساكسو" بنك أنه نتيجة لذلك تلقى قطاع الطاقة دفعة مع احتلال خام "غرب تكساس" الوسيط وخام "برنت" لصدارة الجدول، وساعدت تدفقات الملاذ الآمن والإشارات المسالمة من الاجتماع الأخير للجنة السوق "الفيدرالية" المفتوحة الأميركية على انتعاش المعادن الثمينة أكثر مع تحقيق الذهب أكبر سلسلة من الأرباح منذ آب/ أغسطس 2012.

وانخفضت المعادن الصناعية يتصدرها النيكل، بينما تلقى النحاس دفعة على المدى القصير من اضطرابات المناجم في التشيلي، قبل أن ينخفض مجددًا في حين انخفضت العقود المستقبلية لخام الحديد في الشرق الأقصى بنسبة 4%، الجمعة، جراء المخاوف المتعلقة بتخمة العرض العالمي من المنتجين الكبار، مما يستمر في وضع الشركات الصغيرة تحت الضغط.

ولفت رئيس استراتيجية السلع في "ساكسو بنك" أولي سلوث هانسن، إلى أنّ قطاع الزراعة كان متفاوتًا مع استعداد المحاصيل الرئيسة: القمح وحبوب الصويا والذرة لتلقي تقرير كبير، الاثنين، حيث سيلقي تقريرًا "زراعة المحاصيل المحتملة" من وزارة الزراعة الأميركية الضوء على ماهية وكمية ما ينوي المزارعون الأميركيون زراعته خلال الموسم المقبل. في حين رزح القطاع تحت الضغط لغاية هذا الوقت من العام مع ارتفاع الدولار ووفرة العرض العالمي مما يفرض ضغطًا هبوطيًا على أسعار المحصول الأميركي للمنافسة في السوق العالمي.

وأضاف أنّ التركيز الحالي للأسعار السلبية على ارتفاع التوريدات العالمية، لا سيما في الولايات المتحدة يشغل موقعًا ثانويًا بالمقارنة مع الأحداث الجارية في اليمن حيث أجبر المتمردون الشيعة "الحوثيون"،الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي؛ على مغادرة العاصمة أوائل الأسبوع الماضي، ما أدى إلى رد فعلٍ قويٍ من تحالف الدول السنية العشرة بقيادة المملكة السعودية الذين شنوا ضربات جوية قائلين "إنّهم بصدد الدفاع عن الحكومة الشرعية برئاسة الرئيس هادي، بينما أشارت الولايات المتحدة إلى أنّها تقدم دعمًا "لوجستيًا واستخباراتيًا".

وتساءل لماذا يشكل الصراع في اليمن مشكلة بالنظر إلى واردات البلد التي لا تتجاوز 0.2% من ناتج النفط العالمي؟ بسبب زيادة المخاوف من حدوث بعض الاضطرابات في العرض، كون اليمن تقع بمحاذاة السعودية التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم وموقعها الاستراتيجي على مضيق "باب المندب" رابع أكبر خط شحن بحري للنفط الخام في العالم.

وقفز "النفط الخام"، الذي سبق أن ارتفع بعد ضعف الدولار الحالي؛ جراء الأخبار الواردة؛ لكنه فشل في الحفاظ على الأرباح التي حققها، في حين كانت استجابة خام "غرب تكساس" الوسيط قوية جدًا بعيدًا عن ارتفاع ضخم آخر في المخزونات الأميركية، ويمكن تفسير ذلك بمواقف المضاربة التي تملكها صناديق الاحتياط في السوق الآجل.

وخلال الأسبوع الماضي 17 آذار/ آذار/مارس؛ وصل موقف المضاربة القصير في خام "غرب تكساس" الوسيط إلى 178.000 حصة أو 178 مليون برميل، بينما وقفت في خام "برنت" عند 95,000 حصة فقط وتنسب معظم الحركة الحالية إلى التغطية القصيرة أولًا؛ جراء المخاوف حول احتمال حدوث اضطرابات في العرض، لا سيما بالنظر إلى مدى العرض في السوق العالمي في الوقت الراهن.

ونوّه هانسن إلى أنّه يتم تداول العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط المتعلقة بتسليم شهر أيار/ مايو في هذه الآونة ضمن نطاق 10 دولارات بين 44 دولارًا و54 دولارًا، ويجب أن يتخذ هذا تصعيدًا إضافيًا؛ ليتسنى للسعر الوصول إلى النهاية العظمى من هذا النطاق مع التوقعات بارتفاع العرض العالمي أكثر مما هو عليه في الأسابيع المقبلة.

وبالنسبة إلى أسعار الذهب أكد تقرير "ساكسو بنك" استمر الزخم باتجاه الذهب في التحسن بعد الرفض الثالث تحت 1150 دولارًا منذ تشرين الثاني/ نوفمبر حيث حصل الرفض الأخير جراء التصريحات المسالمة الفجائية بعد الاجتماع الأخير للجنة السوق "الفيدرالية" المفتوحة بتاريخ 18 آذار/آذار/مارس، ومنذ ذلك الوقت شهدنا انخفاض الدولار وعائدات السندات وإلى حد ما الأسهم، فكانت هذه الأحداث الثلاثة داعمةً لذلك الرفض.

 

 

 
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق السلع يتابع أزمات الشرق الأوسط وقلق متزايد من مؤشرات الأسعار سوق السلع يتابع أزمات الشرق الأوسط وقلق متزايد من مؤشرات الأسعار



GMT 21:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تقود "حقبة التفوق الآسيوي" في تجارة المعادن الثمينة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates