رئيس الوزراء اليوناني يحث مواطنيه على رفض خطة الإنقاذ الأوربية الجديدة
آخر تحديث 22:24:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإتحاد الأوروبي يعد بضخ الأموال حال قبول اليونان تدابير التقشف

رئيس الوزراء اليوناني يحث مواطنيه على رفض خطة الإنقاذ الأوربية الجديدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رئيس الوزراء اليوناني يحث مواطنيه على رفض خطة الإنقاذ الأوربية الجديدة

رئيس الوزراء اليوناني أليكس تسيبراس
أثينا - سلوى عمر

حث رئيس الوزراء اليوناني أليكس تسيبراس المواطنين في اليونان على رفض الابتزاز حينما يذهبون الاثنين للتصويت على قبول البلاد الشروط الخاصة بخطة الإنقاذ الجديدة، فهم لديهم القدرة على اتخاذ قرار ما إذا كانت اليونان ستخضع لتدابير التقشف القاسية في سبيل الحصول على أموال جديدة أو تفاقم الأزمة المالية أكثر في البلاد.

وأغلقت البنوك أبوابها طوال الأسبوع مع تقنين عمليات السحب النقدي، فيما حذر قادة الإتحاد الأوروبي من العواقب الوخيمة التي ستحل علي اليونان في حال جاء التصويت بـ"لا"، والتي تطيح بالبلاد من الإتحاد الأوروبي، ولكن تسيبراس أخبر المواطنين من خلال خطاب تليفزيوني قصير بالتصويت في الاستفتاء بـ"لا" ورفض صافرات الإنذار.

وأشار تسيبراس إلى أن وجود اليونان داخل الإتحاد الأوروبي ليس على المحك، مضيفاً أن رفض اتفاق غير مستدام لا يعني قطيعة مع أوروبا حيث سيكون هناك مستقبلاً مشتركاً يوم الاثنين ولن يوجد ما يفرق بين اليونان والإتحاد الأوروبي.

 

وبلغ مجموع ديون البلاد نحو 229 مليار جنيه إسترليني على أن ثلاثة أرباع هذه الديون مستحقة للإتحاد الأوروبي، المفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي "IMF"، وذكر رئيس إتحاد البنوك اليونانية أن البنوك في اليونان لديها احتياطي نقدي يبلغ واحد مليار يورو حتى صباح الاثنين، وبعد ذلك سوف تؤول إلى البنك الخاص بالمفوضية الأوروبية، وفي الوقت نفسه تم تحذير السائحين بأنه يمكن تركهم من دون غذاء أو عدم تمكنهم فيما بعد خلال أيام من الحصول على الدواء.

ودافع تسيبراس عن استفتاء نهاية الأسبوع الذي يأمل بأن يعيد هذه المفاوضات وخطط إنقاذ بلاده من الوقوع في اضطرابات مالية، كما طالب زعيم الحزب الراديكالي اليساري سيريزا الذي يحكم اليونان من خلال ائتلاف حاكم، الدائنين بالتغاضي عن ثلث دين اليونان مع السماح بوضع أجل لسداد باقي الدين.

وأظهر مسح أجراه مركز "ألكو"، أن الآراء انقسمت داخل البلاد قبيل التوجه إلى التصويت الحاسم على الاستفتاء حيث وصلت نسبة من ينوون التصويت بـ "نعم" وقبول مطالب الإتحاد الأوروبي  44,8 بالمائة بينما بلغت نسبة من ينوون التصويت بـ"لا" نحو 43,4 بالمائة.

 

ويريد الدائنين من المواطنين بأن يدلوا بـ "نعم" في الاستفتاء وقبول تدابير التقشف الواردة ضمن خطة الإنقاذ، فيما دعا رئيس الوزراء إلى التصويت بـ"لا" على الإنذارات النهائية والانقسامات والخوف، وذكر تسيبراس أن التقرير الصادر أخيرًا من قبل صندوق النقد الدولي والذي يقول بأن اليونان بحاجة إلى تخفيف عبئ الديون تبرير كبير لموقف حكومته بشأن الديون التي لا يمكن تحملها، وأضاف تسيبراس أنه من غير المجدي الاستمرار في فرض خفض على الرواتب ومخصصات التقاعد من أجل فقط التحكم في الدين الخارج عن السيطرة.

ومع وجود تكدس أمام ماكينات الصراف الآلي فقد وعد المصوتون بأن البنوك سوف تفتح أبوابها قريبا بمجرد توصل الحكومة لاتفاق على قرض جديد من منطقة اليورو، فيما دان الشروط التي وصفها بـ"المذلة" التي انتهى إليها الدائنين الدوليين الأسبوع الماضي، وفي غضون ذلك فقد استنكر وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس سياسة التقشف المفروضة على اليونان على مدار الأعوام الخمسة الماضية، معتبرا إياها بمثابة المهزلة.

ووعد فاروفاكيس أنه سوف يتنحى عن منصبه في حال جاءت أغلبية التصويت في الاستفتاء بـ"نعم " مصراً على أن التصويت بـ"لا" من شأنه إعادة إطلاق عملية تفاوضية في البلاد مع دائنيها الدوليين، ولكنه أكد الخميس لهيئة الإذاعة البريطانية "BBC" أن ثمة اتفاق سيتم التوصل إليه من كلا الجانبين، مضيفاً أن نظام الإدارة سيء للغاية في أوروبا ما جعل هذه السياسات المتبعة تعصف بالاقتصاد اليوناني وتؤدي إلى فرض قيود على الأموال التي يتم سحبها من خلال ماكينات الصراف الآلي.

ورفضت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل  الدخول في مزيد من المفاوضات حتى بعد التصويت الذي سيجري الاثنين المقبل، والذي سيحدد ما إذا كانت اليونان ستخرج عن منطقة الإتحاد الأوروبي ذات العملة الموحدة.

ووجد المسح أن 74 بالمائة من المواطنين في اليونان يريدون البقاء في منطقة اليورو في حين بلغت نسبة من يريدون الرجوع إلى العملة الوطنية  15 بالمائة، فيما جاءت نسبة من لم يقرروا بعد نحو 11 بالمائة، وذكرت وكالة التصنيف الائتماني "فيتش" أن البنوك في اليونان ستتأثر كثيراً وسوف تفشل في غضون أيام ما لم يساعد البنك المركزي الأوروبي هذه البنوك على مواجهة موجة من المسحوبات النقدية.

ولم يتسنى لعقد الحملات التصويتية سوى القليل من الوقت في الوقت الذي أظهرت فيه المواقع اليونانية أعمال نهب جرت على سوبر ماركت من قبل فوضويين قاموا بإلقاء ملصقات تحمل شعار "لا" تنديدًا بالشروط التي يضعها الإتحاد الأوروبي من أجل الإفراج عن قروض جديدة لليونان.

وفي سياق متصل فقد حجز مستشار الإدارة الذي يقيم حاليًا في سنغافورة طائرة عودة إلى اليونان يصل فيها السبت من أجل التصويت بـ"نعم" وقبول الاتفاق، فيما أكد المدير التنفيذي لمجلس القيادة اليونانية الأمريكية اندي زيمينايدس أنه يعلم بهؤلاء ممن يقومون بتخزين الأغراض الطبية لمنحها لأقاربهم الكبار في السن.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء اليوناني يحث مواطنيه على رفض خطة الإنقاذ الأوربية الجديدة رئيس الوزراء اليوناني يحث مواطنيه على رفض خطة الإنقاذ الأوربية الجديدة



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 19:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

11.6 مليار يورو الاستثمارات الإيطالية المباشرة في الإمارات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates