دبي – صوت الإمارات
انتهت بلدية دبي من تصميم وتشغيل خارطة دبي الكارتوغرافية متعدّدة الاستخدامات، ضمن تطبيق "مكاني" للعنونة الجغرافية الذكية، وفق مدير إدارة نظم المعلومات الجغرافية في البلدية، المهندس عبدالحكيم مالك، الذي أشار إلى أن "الخارطة ستكون مرجعية لإمارة دبي، وسيتم الاستغناء عن الخرائط الأخرى".
وأوضح أن "الخرائط ستتكون من الصور الجوية والبيانات الخطية، لاستخدامها في تطبيق (مكاني)، بهدف تسهيل عمليات البحث، خصوصًا أنه يمكن أن تتغير الأشكال في الخرائط"، مضيفًا أنه "يمكن تحديثها دوريًا، بما يسهم في دقة الوصول إلى النقاط التي يحددها مستخدمو التطبيق".
وأضاف مالك أن "البلدية رصدت للمشروع 450 ألف درهم للبدء والانتهاء منه خلال ثمانية أشهر فقط، وتحديث (مكاني) بسهولة، الذي انتهت البلدية من مرحلته الأولى، بإضافة المسطحات المائية والخضراء، وحدود المباني ومداخلها والشوارع الرئيسة، وخط الساحل، وخطوط ومحطات المترو، وحدود المنطقة الحضرية، التي وصلت نسبة دقتها إلى وضوح 35 سنتيمترًا".
وتابع أن "الهدف من الخرائط الكارتوغرافية في (مكاني) هو توفير خرائط مرجعية للبرنامج في المرحلة الأولى، لاستخدامها في مختلف المواقع الإلكترونية، وإضافتها الى تطبيقات الهواتف كمرحلة ثانية"، مضيفًا أن "الخرائط ستعمل بديلًا عن الخرائط الجوية المستخدمة لدبي في المواقع الإلكترونية، التي تقدم هذه الخدمات، إذ إنها أدق، نتيجة لتحديثها بشكل دوري".
وأوضح مالك أن "البلدية وضعت خطة لتركيب 130 ألف لوحة على مستوى المناطق، وحصرت 128 ألف مدخل لـ126 ألف مبنى في دبي، لتركيب النظام الذي سيطبّق على المستوى الاتحادي قريبًا".
وأضاف أن "الأنظمة السابقة، قبل استخدام (مكاني)، كانت تسبب ربكة لمستخدميها، بسبب صعوبة لفظ أسماء ومسميات الشوارع في دبي، وتكرار أرقام الشوارع لأكثر من منطقة، وتكرار أرقام المباني، واختلاف العنونة المستخدمة في المناطق الحرة، إضافة إلى أن بعض المناطق الجديدة ليس لها عناوين رسمية". وكانت بلدية دبي أطلقت نظامًا يتضمن 10 أرقام فقط، لتميز المداخل الرئيسة للمباني المنجزة بدقة تصل إلى متر مربع واحد، استخدم من قبل جهات محلية عدة، منها القيادة العامة لشرطة دبي، والدفاع المدني، في الحالات الطارئة، ويوضح النظام مداخل المباني، ويتيح الوصول إلى الموقع بسرعة ودقة
أرسل تعليقك