أبوظبي – جمال مرسي
ابتكر المدير التنفيذي لمؤسسة "جلس غاليري" الإماراتية، عبدالجبار الحارثي، طريقة جديدة لتوثيق أبرز أحداث وإنجازات الدولة بالعطور.
وأوضح الحارثي إن "لا يوجد أجمل من العطور الزكية، لأوثق بها نجاحات وإنجازات بلدي"، مشيرًا إلى أن شركته حريصة على توثيق الإنجازات الوطنية التاريخية، عبر تخصيص أنواع من أفضل العطور الوطنية، لتحمل أسماء هذه الأحداث.
ولفت إلى أنه مع بداية الاحتفالات بذكرى اليوم الوطني للدولة، حققت مؤسسته إنجازًا عالميًا جديدًا، بتصنيعها أكبر زجاجة عطر في العالم، تحمل اسم 1971، وهو تاريخ إعلان اتحاد الدولة، وتمكنت من تسجيلها ضمن موسوعة "غينيس ريكورد" للأرقام القياسية، كأول رقم قياسي عالمي في هذا المجال.
وأوضح الحارثي، الحائز جائزة أفضل مؤسسة من رواد الأعمال الأكثر إبداعًا في الدولة للعام الجاري، من قبل مجلة فوربس، أن "هذا الإنجاز يعد ثمرة لرؤية قيادتنا في تبوؤ المراكز الأولى في كل المجالات، تجسيدًا لمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، (أنا وشعبي نعشق المركز الأول)".
وتابع "بعد جهود شاقة استمرت ثلاث سنوات، تمكن من تصنيع أكبر زجاجة عطر في العالم، وقررت أن تحمل اسم 1971، وهو التاريخ الذي يرمز لسنة قيام اتحاد دولة الإمارات، وكذلك رأيت أن أفضل موعد لإطلاق هذا العطر، الذي ينافس أفضل الماركات العالمية، مع بداية الاحتفالات باليوم الوطني الـ44 للدولة".
ونوه إلى أن شركته حرصت على توثيق أبرز إنجازات الدولة منذ قيامها حتى الآن، بإطلاق تشكيلة مكونة من ثلاثة عطور أخرى إلى جانب 1971، الأول يحمل اسم "إينيك"، وهو اختصار للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، ويرتبط بإنجاز حصولها على أول ترخيص لدراسة المواقع المحتملة والملائمة، لتكون موقعًا لمحطة الطاقة النووية الإماراتية، في مارس 2010، والثاني "إكسبو"، الذي يرتبط بإعلان فوز الدولة بتنظيم فعاليات المعرض العالمي.
وذكر الحارثي، أن العطر الثالث يحمل اسم "مسبار"، الذي تم إنتاجه عقب دخول الإمارات بشكل رسمي السباق العالمي لاستكشاف الفضاء الخارجي، عبر إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إنشاء وكالة الفضاء الإماراتية، وبدء العمل على مشروع إرسال أول مسبار عربي وإسلامي إلى كوكب المريخ، بقيادة فريق عمل إماراتي، في رحلة استكشافية علمية تصل إلى الكوكب الأحمر خلال السنوات السبع المقبلة، وتحديدًا في العام 2021.
و أعرب المدير الإقليمي لموسوعة غينيس للأرقام القياسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، طلال عمر، عن سعادته بتسجيل "جلس غاليري" رقمًا قياسيًا غير مسبوق، أدخلها موسوعة غينيس العالمية، لافتًا إلى أن سعادته مضاعفة، كون هذا الإنجاز تم تسجيله لدولة وصفها بـ"المعتادة على التفرد".
وأضاف أن "الدولة تشهد تطورًا وازدهارًا بسرعة خيالية تسعى من خلالها إلى أخذ زمام المبادرة في الابتكار والدعم المستمر للشباب المبدع، لذلك نحن سعداء أن نكون هنا كسلطة عالمية تقدر الإنجازات التي حققتها المواهب المحلية".
أرسل تعليقك