الاتحاد للطيران تسهم بـ 16 مليار درهم في الاقتصاد الأميركي سنويًا
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت أن حملة "الأجواء المفتوحة" ضد الناقلة

"الاتحاد للطيران" تسهم بـ 1.6 مليار درهم في الاقتصاد الأميركي سنويًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الاتحاد للطيران" تسهم بـ 1.6 مليار درهم في الاقتصاد الأميركي سنويًا

الاتحاد للطيران
أبوظبي – صوت الإمارات

أفادت "الاتحاد للطيران" بأن إسهاماتها الإجمالية في الاقتصاد الأميركي تتجاوز 1.6 مليار درهم (440 مليون دولار أميركي) في العام، وأكدت أن منهج الشراكات الذي تطبقه الشركة يقدم نموذجًا جديدًا للمنافسة بين شركات الطيران، لافتة إلى أن الكثير من القضايا التي أثارتها حملة "الأجواء المفتوحة" ضد الشركة تنبع من عدم استيعاب نموذج العمل الذي تتبعه "الاتحاد للطيران"، وأشارت إلى أن دخول الشركة إلى السوق الأميركية أسهم في تحقيق فوائد كبرى على مختلف المستويات في الولايات المتحدة.

وأكد الرئيس التنفيذي لـ"الاتحاد للطيران"، جيمس هوغن، أن "منهج الشراكات"، الذي تطبقه الشركة يقدم نموذجًا جديدًا للمنافسة بين شركات الطيران. وأشار في كلمة ألقاها أول من أمس، في اجتماع مؤسسة "وينغز كلوب" في نيويورك، إلى أنه في ظل قطاع تهيمن عليه شركات الطيران العتيقة ويحفل بالحواجز المرتفعة أمام الداخلين الجدد إلى الأسواق، لا يصبح بمقدور أي شركة طيران جديدة متكاملة الخدمات أن تنافس بفاعلية بمفردها، غير أنه من دون منافسة جديدة، فإن المستهلكين في مختلف أنحاء العالم هم المتضرر الأكبر.

وأضاف أن الحاجز الأكبر هو شبكة الوجهات، فليس من الممكن بناء شبكة وجهات عالمية بين ليلة وضحاها.

وتابع هوغن: "هنا يأتي دور الشراكات، فمنذ يومنا الأول في العمل عمدنا إلى اتباع منهج الشراكات، حيث دخلنا في اتفاقيات شراكة بالرمز مع العديد من شركات الطيران، ثم انتقلنا بهذا النهج إلى آفاقٍ جديدة عبر الاستثمار في تملك حصص الأقلية في شركات طيران ذات أهمية استراتيجية".

ولفت هوغن إلى أن استراتيجية الاستثمار في الحصص التي تطبقها "الاتحاد للطيران" تمثل عنصرًا رئيسًا في هذه المنهجية، مشيرًا إلى أن ذلك أسهم في بناء سابع أكبر تجمع لشركات الطيران في العالم، كما يضيف مئات الملايين من الدولارات إلى أعمالنا. وأكد أن دخول "الاتحاد للطيران" إلى السوق الأميركية قد أسهم في تحقيق فوائد كبرى كذلك على مختلف المستويات في الولايات المتحدة.

وذكر هوغن: "مع أننا أحد اللاعبين الصغار في سوق السفر الجوي بالولايات المتحدة، حيث ننقل ما يقل عن 0.01% من إجمالي أعداد المسافرين الدوليين المغادرين يوميًا من الولايات المتحدة، إلا أننا استطعنا تقديم فوائد كبرى إلى السوق الأميركية". وأضاف أن "الاتحاد للطيران" تعد كذلك شريك عمل متميزًا للعديد من الشركات الأميركية، وعلى رأسها "بوينغ" وغيرها من شركات تصنيع مكونات الطائرات والمحركات، كما أبرامنا شراكات كبرى مع كل من "سابر" و"هاني ويل" و"آي بي إم" و"أدوبي".

وتابع هوغن: "تبلغ إسهاماتنا الإجمالية في الاقتصاد الأميركي ما يزيد على 1.6 مليار درهم (440 مليون دولار أميركي) في العام". ونوه بأن الكثير من القضايا التي أثارتها حملة "الأجواء المفتوحة" ضد "الاتحاد للطيران" تنبع من عدم استيعاب نموذج العمل الذي تتبعه الشركة، لافتًا إلى أن هناك الكثير من الأفكار المغلوطة التي تُنسَج حول شركتنا، لكن الحقيقة هي أننا نعمل مثل أي مؤسسة تجارية، ولدينا مساهم يطالب بعائدٍ واضح على استثماراتنا، والحقيقة كذلك أننا لا نحصل على إعانات أو دعم من الدولة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد للطيران تسهم بـ 16 مليار درهم في الاقتصاد الأميركي سنويًا الاتحاد للطيران تسهم بـ 16 مليار درهم في الاقتصاد الأميركي سنويًا



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates