أبو ظبي تستورد مليونًا و 700 ألف طن أعلاف سنويًا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الرقابة الغذائية" يحذر من البيع في السوق السوداء

أبو ظبي تستورد مليونًا و 700 ألف طن أعلاف سنويًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أبو ظبي تستورد مليونًا و 700 ألف طن أعلاف سنويًا

جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية
أبوظبي - صوت الإمارات

كشف جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن كمية أعلاف الماشية بما فيها الأعلاف المدعومة التي يتم استيرادها إلى إمارة أبوظبي تبلغ 1.7 مليون طن سنويًا، وذلك بهدف توفير احتياجات الثروة الحيوانية وضمان إمدادها للسوق المحلي بمختلف المنتجات.

وأكد الجهاز حرصه على توفير الأعلاف المستوردة لملاك الثروة الحيوانية بجميع مراكز توزيع الأعلاف في إمارة أبوظبي، والتي تباع بسعر مدعوم، وتتميز بجودتها الغذائية، موضحًا أن برنامج دعم الأعلاف الموجه إلى مزارعي أبوظبي يهدف إلى المحافظة على الثروة الحيوانية في الإمارة، وتنميتها، وتشجيع مربي الثروة الحيوانية على رفع معدلات الإنتاج، والمحافظة على الموارد الطبيعية، والمساهمة في الأمن الغذائي، وتوفير أعلاف ذات قيمة غذائية عالية للثروة الحيوانية.

وأشار الجهاز إلى وجود آلية حازمة لمنع استغلال الأعلاف المدعومة، وبيعها خارج المراكز الحكومية الرسمية في الإمارة، إذ توجد وحدة متخصصة في الجهاز تتابع حركة الأعلاف حتى وصولها إلى المستفيد، وتتمتع بسلطة الضبطية القضائية، لضمان عدم التصرف بشكل غير قانوني في الأعلاف المدعومة.

وأكد الجهاز أنه يقدم الأعلاف لمستحقيها فقط، وأن بيع هذه الأعلاف في السوق السوداء من قبل بعض المستحقين، يتحمل مسؤوليته الشخص الذي تسول له نفسه ذلك، مشددًا على أهمية تعاون الجمهور في هذا المجال من خلال الإبلاغ عن أي تجاوزات في هذا المجال. 

وأوضح أن احتساب مخصصات كل مربٍ من الأعلاف يتم على أساس 150 كيلوغرامًا شهريًا لكل رأس من الإبل، و45 كيلوغرامًا شهريًا لكل رأس من الأغنام والماعز، فيما تقدر الكمية التي توزع شهريًا بنحو 140 ألف طن، ويبلغ سعر الكيلوغرام الواحد من الأعلاف المدعومة 30 فلسًا، وهو ما يشير إلى أن نسبة الدعم جيدة جدًا للمزارعين، مقارنة بالأسعار الموجودة في الأسواق الخارجية. 

وشدد الجهاز على أن من أهم أولويات الأبحاث الزراعية في إمارة أبوظبي خفض استخدام المياه في الزراعة، والتزامًا بتحقيق هذه الأولوية قام جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية بتنفيذ خطوات تهدف إلى تطوير واستدامة القطاع الزراعي والحفاظ على الموارد المائية في الإمارة، لذلك جاء قرار منع تسويق أعلاف الرودس، للحد من استنزاف المياه الجوفية، وتحقيق التنمية المستدامة للموارد الطبيعية حفاظًا عليها للأجيال المقبلة، إضافة إلى أن الرودس يتميز بضعف عائده الاقتصادي قياسًا بمحاصيل أخرى أكثر فائدة، علاوة على إسهامه في زيادة ملوحة التربة، الأمر الذي يتسبب في تلف الرقعة الزراعية بعد عدة سنوات.

ووفّر الجهاز أربعة أنواع أخرى من الأعلاف كبدائل لأعلاف الرودس، تضمن الوفاء بالاحتياجات الفعلية لتربية الثروة الحيوانية، حيث توفر الأعلاف البديلة نسبًا عالية ومتوازنة من الألياف والبروتينات ذات المردود الإيجابي على صحة وتكوين الحيوان، ومن أمثلتها المحصول العلفي "الليبيد"، حيث تعد حشائش الليبيد أفضل بديل للرودس، والذي يمتاز باحتياجاته المائية المعتدلة مقارنة بالرودس، مما يسهم في رفع كفاءة استهلاك المياه، إضافة إلى تقليل معدلات الملوحة في التربة، وبالتالي يمكن أن يكون خيارًا جيدًا كمصدر دخل مهم لملاك المزارع. 

وأثبتت دراسات حديثة أن الرودس يستهلك كميات كبيرة من المياه تقدّر بحوالي 93 مليار جالون من المياه سنويًا في إمارة أبوظبي، ما جعله يتصدر قائمة المحاصيل التي تؤثر بصورة سلبية على الموارد المائية ومخزونات المياه الجوفية، حيث يستهلك الطن الواحد من الرودس الأخضر حوالي 69 ألف جالون من المياه سنويًا، أي ما يعادل 260 مترًا مكعبًا تقريبًا.

وانخفض حجم زراعة وإنتاج الأعلاف المحلية من 1550 ألف طن إلى 79 ألف طن، بعد تطبيق قرار وقف زراعة الرودس. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو ظبي تستورد مليونًا و 700 ألف طن أعلاف سنويًا أبو ظبي تستورد مليونًا و 700 ألف طن أعلاف سنويًا



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates