حقق الإمارات الإسلامي أداءً قوياً في العام 2015، حيث ارتفع صافي الأرباح بنسبة 76% في العام 2015 ليصل إلى 641 مليون درهم، وارتفع إجمالي الدخل بنسبة 25% (بعد استبعاد حصة العملاء من الأرباح) ليصل إلى 2.432 مليار درهم مقارنة بمبلغ 1.949 مليار درهم في العام 2014.
وارتفعت الذمم المدينة المالية والاستثمارية بنسبة 31% لتصل إلى 34 مليار درهم في العام 2015. وسع المصرف شبكة فروعه بافتتاح 4 فروع جديدة في العام 2015 ليصل عدد الفروع إلى 60. وبهدف تحسين تجربة التعامل المصرفي لدى العملاء، قام الإمارات الإسلامي أيضاً بإضافة 16 جهاز صراف آلي وإيداع آلي ليصل عدد الأجهزة الإجمالي إلى 190.
وتمكن الإمارات الإسلامي من النجاح في تحسين نسبة القروض المتعثرة إلى نسبة 8.8% بعد أن كانت 10.2% في العام الماضي، مع الحفاظ على نسبة التغطية بنسبة 90%. واستطاع المصرف، من خلال إدارته الفاعلة لإدارة المخاطر الائتمانية وسياسة تكوين المخصصات التحفظية لديه، من التغلب على آثار تداعيات حالة عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية.
موقع راسخ
وقال هشام عبدالله القاسم، رئيس مجلس إدارة «الإمارات الإسلامي» في معرض تعليقه على النتائج المتميزة التي حققها المصرف: «يستمر ’الإمارات الإسلامي‘ في تحقيق نتائج مالية قوية ليكون له دور حيوي في نمو قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية على مستوى دولة الإمارات.
وخلال فترة زمنية قصيرة أكد المصرف موقعه الراسخ كمؤسسة مالية إسلامية رائدة في الدولة تساهم بدور هام في تطوير قطاع الصيرفة الإسلامية».
وأضاف: «لا شك أن النمو الذي يشهده قطاع الصيرفة الإسلامية يشكل رافداً قوياً للاقتصاد الوطني، ونحن مستمرون في العمل الدؤوب على توفير حلول مصرفية متكاملة تواكب الاحتياجات المتغيرة للمتعاملين من الأفراد والمؤسسات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
كما أننا ماضون قدماً في العمل انطلاقاً من استراتيجيتنا التنموية الدقيقة، وكلنا ثقة بالدور الذي سيلعبه ’الإمارات الإسلامي‘ في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نحو جعل دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي».
التميز في الأداء
ومن جانبه قال جمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي لـ«الإمارات الإسلامي»: «يمثل الأداء المميز الذي سجله المصرف خلال عام 2015 تتويجاً لجهودنا نحو تحقيق أعلى معايير التميز في الأداء، من خلال التزامنا الجاد والمستمر بتوفير حلول تمويلية مبتكرة لمتعاملينا بالتزامن مع تعزيز دور ’الإمارات الإسلامي‘ في تطوير قطاع الصيرفة الإسلامية في الدولة.
وفي أعقاب إطلاقنا استراتيجية التحوّل في عام 2011 بهدف تأكيد الموقع الريادي للمصرف في القطاع المالي الإسلامي، تشكل نتائجنا المالية المميزة لعام 2015 إنجازاً هاماً نحو تحقيق هذا الهدف الطموح. وجاء أداؤنا القوي مدفوعاً بالنمو الكبير الذي حققه ’الإمارات الإسلامي‘ ..
واستقطابه أعداداً أكبر من المتعاملين ضمن وحدات أعماله الرئيسة الثلاث، التي تشمل الشركات والأفراد والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ما أثمر عن نمو بنسبة 26% في قاعدة المتعاملين، الأمر الذي يمثل شهادة حقيقية على تميز الخدمات التي نوفرها».
وأضاف: «نجحنا من خلال الابتكار في المنتجات والخدمات في دعم نمو قطاع الصيرفة الإسلامية في الدولة، ونحن مستمرون في العمل على تطوير منتجاتنا والاستثمار في أحدث التقنيات التي تضمن الارتقاء بالخدمات المتاحة للمتعاملين نحو آفاق جديدة من التميز، ليكون ’الإمارات الإسلامي‘ الشريك المصرفي المفضل لهم».
تصنيف
وكان «الإمارات الإسلامي» قد حصل في سبتمبر 2015 على «تصنيف طويل الأجل عند مستوى A+ مع نظرة مستقبلية مستقرة؛ وتصنيف قصير الأجل عند مستوى F1 وتصنيف الجدوى عند مستوى –bb من قبل وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، شركة التصنيف العالمية الرائدة. كما قامت الوكالة بتأكيد تصنيف الدعم «1» للمصرف.
وبذلك، يكون «الإمارات الإسلامي» من بين أعلى البنوك تصنيفاً على مستوى الدولة، محققاً إنجازاً هاماً في مسيرته الطموحة نحو تحقيق المزيد من النجاح والنمو.
أبرز النتائج
• ارتفع صافي الدخل بنسبة 25% ليصل إلى 2.43 مليار درهم
• ارتفع صافي الأرباح بنسبة 76% ليصل إلى 641 مليون درهم
• ارتفعت الأنشطة التمويلية بنسبة 31% لتصل إلى 34 مليار درهم
• ارتفعت قيمة الودائع بنسبة 25% لتصل إلى 39.3 مليار درهم
بلغ إجمالي صافي الدخل الذي سجله المصرف (صافي حصة المتعاملين من الأرباح) خلال هذه الفترة 2.43 مليار درهم إماراتي مرتفعاً بنسبة 25% مقارنة بصافي الدخل الذي بلغ 1.95 مليار درهم في 2014.
أرسل تعليقك