أبوظبي ـ صوت الإمارات
زار وفد من هيئة تنظيم الاتصالات، هيئة أبوظبي للإسكان في إطار السعي نحو تبادل والاستفادة من الخبرات المحلية والإقليمية والعالمية في استخدام وتطويع الموارد التقنية في العمل الحكومي لدى الهيئة.
وفي اللقاء قدم بشير خلفان المحيربي - مدير قطاع الخدمات المساندة في هيئة أبوظبي للإسكان، نبذة عن قانون تأسيس الهيئة والمهام والأعمال المكلفة بها، إضافة إلى التوجهات الحكومية بخصوص التحول الإلكتروني والذكي للخدمات والتحول إلى بيئة العمل اللاورقية وكذلك اختصار زمن التقديم والحصول على خدمات الإسكان في الإمارة والتي لا تتجاوز 10 دقائق من خلال بطاقة الهوية للعميل فقط، كما تم استعرض رحلة تأسيس وإطلاق أعمال الهيئة وإتاحة أعمالها من خلال تطبيق حكومي ذكي «CBA»، يعتمد في جوهره على استعادة بيانات المواطنين الشخصية والاجتماعية والدخل والأملاك من مصادر البيانات تلك في الدوائر المحلية والاتحادية وغير الحكومية بواسطة رقم بطاقة الهوية فقط تعزيزا للتوجيهات الحكومية الآنف ذكرها.
وانطلاقا من منظومة الإسكان السابقة طورت هيئة أبوظبي للإسكان نموذجا جديدا لعمل منظومة الإسكان والمرتكزة على تطوير قاعدة سجلات بيانات إسكان مركزية والتي تشمل بيانات المواطنين والمساكن والأراضي والقروض وإدارة الطلبات إضافة إلى البيانات المساحية «الجغرافية»، في ملف إلكتروني «e-House Record» لكل مواطن، والتي تتم إدارتها بواسطة نظام أعمال رئيسي يشمل 19 خدمة إسكان مختلفة، والذي يقوم بدوره باستعادة البيانات تلك وتحديثها بشكل دوري، للتأكد من أهلية المتقدمين للحصول على خدمات الإسكان وتحديد الخدمة الإسكانية المناسبة وحساب أولوية الحصول عليها بشكل تلقائي. كما تم استعراض أهم التحديات التي واجهت فريق العمل أثناء التنفيذ، منها ما هو متعلق بدقة ومعيارية البيانات التي يتم تبادلها مع الجهات الخارجية وتوفر الخبرات المحلية في هذا المجال المستجد وإطار حوكمة الربط والمتمثل في توقيع اتفاقيات مستوى الخدمة مع جهات الربط.
كما تم بحث الدروس المستفادة من تطوير هذا النظام وقاعدة البيانات ومنصة الربط الإلكتروني مع الجهات الخارجية. وقد استعرض فريق عمل هيئة تنظيم الاتصالات توجهات العمل لدى الهيئة وبعض المشاريع قيد التنفيذ فيما يخص برنامج الحكومة الذكية ومنصة ربط الحكومة الاتحادية والنفاذ الموحد، والتي تشكل أيضا بعدا إضافيا لخبرات محلية في مجالات تطويع التكنولوجيا الحديثة لخدمة الوطن والمواطن.
أرسل تعليقك