اتهامات متبادلة بين الحكومة التونسية والاتحاد العام للشغل
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اتهامات متبادلة بين الحكومة التونسية والاتحاد العام للشغل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اتهامات متبادلة بين الحكومة التونسية والاتحاد العام للشغل

امين عام الاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي
تونس-صوت الإمارات

جدد الاتحاد العام التونسي للشغل، تمسكه بدعوة الحكومة "إلى حوار حول الوضع الاجتماعي عامة في البلاد على خلفية أزمة اجتماعية وسياسية تفرض على الحكومة وكلّ الأطراف والأطياف التوافق للقيام بقراءة صحيحة لما يجري في البلاد وطرح حلول للتنمية".

وهو ما أشار إليه القيادي في المنظمة الشغيلة بوعلي المباركي، الذي أكد على "استعداد الاتحاد للمشاركة في القيام بإصلاح شامل للصناديق الاجتماعية"، يذكر أن الحكومة تنوي الرفع من سن التقاعد، وهو ما يلاقي رفضا من قبل اتحاد الشغل.

تجدر الإشارة أن هناك تباينات حول دور الاتحاد وعلاقته بالشأن السياسي خاصة، حيث ترى الأحزاب وخاصة المشاركة في الحكم، أنه لابد من الفصل بين النقابي والسياسي.

في هذا السياق شدد المباركي على ضرورة أن يكون الاتحاد شريكا في الخيارات التي تهم البلاد والشعب، باعتباره "منظمة وطنية قبل أن يكون منظمة اجتماعية، ومن مسؤوليتها الحفاظ على مكتسبات البلاد وتنميتها والمحافظة على الاستقرار الاجتماعي".

وأكد المباركي أيضا، على "أنّ الاتحاد مقر العزم على مواصلة الإصلاحات التي تصب في مصلحة البلاد والتي لا تكون على حساب العمّال على غرار مراجعة الجباية التي يمكن أن تدعم موارد الدولة وموضوع التهريب".

وكان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قد دعا الجمعة في افتتاح المؤتمر العاشر للحركة إلى "هدنة اجتماعية من أجل إنقاذ الاقتصاد الوطني من الانهيار"، وفق تعبيره.

وقال أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي في اجتماع نقابي "إن الهدنة الاجتماعية هي التزام كل الأطراف بتطبيق الاتفاقيات واحترام التعهدات".

دعوة راشد الغنوشي، أثارت حفيظة الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي الذي صرح "بأن المنظمة الشغيلة ليست ضد الهدنة الاجتماعية ولكن هذه الهدنة لها شروط".

كما انتقد العباسي الحكومة و ما وصفه "بالتلكؤ في تطبيق الاتفاقيات وبالتراجع عن التعهدات في القطاع العمومي".

وكان رئيس الحكومة الحبيب الصيد، قال في حوار مع "العربية.نت" نشر الجمعة، على أن حكومته تولي عناية خاصة للحوار الاجتماعي، مع الطرف النقابي وأيضا مع الحراك الاحتجاجي، الذي عبرت الحكومة في أكثر من مناسبة عن تفهم دوافعه، وإن كانت لا تتفهم لجوء البعض في بعض المناسبات إلى تحويل وجهة الحراك الاحتجاجي السلمي، إلى ممارسة العنف والاعتداء على الأمن وعلى الممتلكات العامة، وهذا ما لا نقبله وسنقف ضد كل من يمارسه، وفق تعبيره.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات متبادلة بين الحكومة التونسية والاتحاد العام للشغل اتهامات متبادلة بين الحكومة التونسية والاتحاد العام للشغل



GMT 22:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 22:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جوجل تطرح تطبيق Gemini على هواتف آيفون بمزايا جديدة

GMT 06:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 4 فلسطينيين في قصف على مخيمي البريج والنصيرات في غزة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

تنحي برلماني بريطاني بارز بسبب فضيحة رشوة

GMT 08:26 2013 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

"قيامة" مجموعة روائية تتناول علاقة العلم بالإيمان

GMT 21:24 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سلافة معمار مثيرة في أحدث جلسة تصوير بعدسة بو منصور

GMT 14:49 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

6 نصائح من خبراء الديكور لغرف نوم مميزة لأطفالك التوأم

GMT 05:00 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

بان كيك بالشوكولاتة

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الأهلي يواجه طلائع الجيش في دوري سوبر السلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates