أنقرة ـ صوت الإمارات
يواجه الموسم السياحي للعام الحالي في تركيا مخاطر انهيار كامل، إن لم يكن قد انهار بالفعل، وذلك بعد أن تلقى ضربتين بفوارق زمنية محدودة، أولاها الهجمات الإرهابية التي ضربت مطار أتاتورك في اسطنبول، وهو ثالث أكبر المطارات في القارة الأوروبية، وثانيها محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي لا زالت تنذر بتدهور كبير في الوضع الأمني بالبلاد.
وتُشكل السياحة القطاع الأهم على الإطلاق بالنسبة للاقتصاد التركي، كما أنها تعتبر واحداً من أهم مصادر العملة الصعبة التي تتدفق على البلاد، فيما سيؤدي انهيار الموسم الحالي وتراجع أعداد السياح الذين يقصدون البلاد الى تأثيرات سلبية كبيرة على الاقتصاد التركي، خاصة إذا استمرت تداعيات المحاولة الانقلابية لمدة طويلة، ولو حتى لمجرد أسابيع أو شهور قليلة.
أرسل تعليقك