مؤيدو ومعارضو خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي يكثفون حملاتهم
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مؤيدو ومعارضو خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي يكثفون حملاتهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مؤيدو ومعارضو خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي يكثفون حملاتهم

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلال حملة مؤيدة للبقاء في الاتحاد الاوروبي
لندن - صوت الامارات

 تكثفت السبت في بريطانيا الحملة في شان الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، وسلط رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الضوء على التاثير الاقتصادي الذي يمكن ان يخلفه خروج بلاده من الاتحاد. 

وقال كاميرون الذي بات مستقبله السياسي على المحك مع اقتراب موعد الاستفتاء المقرر في 23 حزيران/يونيو والذي تشير الاستطلاعات الى تقارب نتائجه، ان بريطانيا يمكن ان تدخل في مرحلة انكماش اقتصادي في حال التصويت على الخروج من الاتحاد. 

من ناحيته سجل زعيم حزب العمال جيريمي كوربن اهم ظهور له في الحملة في تجمع بوسط لندن. 

ورغم التنافس الشديد بين كاميرون وكوربن الا انهما يرغبان في بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي وهما جزء من الحملة التي وحدت معظم اكبر الشخصيات السياسية في البلاد. 

ويقول المنادون بخروج البلاد من الاتحاد الاوروبي مثل رئيس بلدية لندن السابق بوريس جونسون ان بريطانيا يمكن ان تزدهر في حال خروجها من الاتحاد الذي يضم 28 بلدا، اذ ستتمتع بحرية التفاوض على الاتفاقيات التجارية كما ستحرر الشركات من الروتين. 

كما جرت حملات شعبية في جميع أنحاء البلاد. 

وقالت الحملة الرسمية لانصار البقاء في الاتحاد انها عقدت اكثر من الف فعالية وتجمع السبت، بينما جرت تجمعات لانصار الخروج من الاتحاد الاوروبي بعد انطلاق الحملات عقب انتخابات المجالس البلدية والمناطق الاسبوع الماضي. 

وقبل اقل من ستة اسابيع على التصويت، فان المعسكرين المؤيد والمعارض للبقاء في الاتحاد الاوروبي حصلا على النسبة نفسها في الاستطلاعات الستة الاخيرة التي اجراها موقع "ماذا تريد بريطانيا". 

وتسببت الحملة بانقسامات مريرة في صفوف حزب المحافظين الذي يتزعمه كاميرون اذ أن اكثر من 100 من نواب الحزب في البرلمان البالغ عددهم 330 يؤيدون الخروج من الاتحاد الاوروبي. 

ويشير المحللون الى ان كاميرون سيجبر على الاستقالة في حال خسر الاستفتاء. 

  

- خطر انكماش الاقتصاد -

وبعد اسبوع من تحذيرات مؤسسات مثل البنك المركزي البريطاني وصندوق النقد الدولي من تاثيرات خروج بريطانيا من الاتحاد، شدد كاميرون على ان اقتصاد بريطانيا يمكن ان يواجه انكماشا اذا خرجت بلاده من الاتحاد. 

وقال في كلمة في دائرته اوكسفوردشاير (جنوب شرق) "اذا صوتنا على الخروج من الاتحاد في 23 حزيران/يونيو فسنصوت من اجل اسعار اعلى، وسنصوت على وظائف اقل، وعلى نمو اقل، سنصوت من اجل الانكماش". 

وصرح سابقا ان مشاريع البنى التحتية وبينها مشروع القطارات ستتاثر في حال الخروج لان بريطانيا ستخسر مليارات الجنيهات التي تحصل عليها من بنك الاستثمار الاوروبي الذي ضخ 16 مليار جنيه استرليني (20 مليار يورو) في مشاريع بريطانية في السنوات الثلاث الاخيرة.

الا ان جونسون، المحافظ وابرز شخصية سياسية منادية بالخروج من الاتحاد فيعتبر ان بريطانيا "ستشهد اكبر ازدهار في تاريخها" في حال تحقق الخروج. 

وقال في كلمة في بريستول جنوب غرب انكلترا السبت "حان وقت تحرير بريطانيا من قيودها، وهو وقت الدفاع عن الحرية في جميع انحاء القارة" الاوروبية. 

واضاف "اذا صوتنا في 23 حزيران/يونيو واستعدنا السيطرة على بلادنا واقتصادنا وديموقراطيتنا، نستطيع عندها ان نزدهر كما لم نزدهر من قبل". 

اما كوربن، الاشتراكي المخضرم والذي انتقد الاتحاد الاوروبي طوال حياته السياسية، فقد حضته شخصيات داخل حزبه على بذل مزيد من الجهود في اطار حملة "البقاء" في الاتحاد.

ومع سعيه في كلمة السبت الى النأي بحزب العمال عن كاميرون، الا انه اكد ان قضايا مثل حماية مكان العمل والتلوث يجب معالجتها من داخل الاتحاد الاوروبي. 

وقال ان الحكومة المحافظة وليس الاتحاد الاوروبي، مسؤولة عن "العديد من المشكلات" التي تواجهها البلاد.

واضاف ان "الاتحاد الاوروبي كان يمكن ان يقدم الينا الكثير لو كانت لدينا حكومة تتخذ خيارات جيدة وتعرف اختيار اولوياتها".

وتابع "لذلك نصوت حتى نبقى ونصلح ونعمل في اطار اوروبا من اجل تحسين حياة الناس هنا في بريطانيا".

واكد ان "الخروج من الاتحاد الاوروبي لن يحل المشكلة (...) نحن ندعو الى الوحدة والعولمة، والعدالة الاجتماعية". 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤيدو ومعارضو خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي يكثفون حملاتهم مؤيدو ومعارضو خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي يكثفون حملاتهم



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates