بوتين وأوباما يريدان تكثيف التنسيق بين موسكو وواشنطن في سورية
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بوتين وأوباما يريدان تكثيف التنسيق بين موسكو وواشنطن في سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بوتين وأوباما يريدان تكثيف التنسيق بين موسكو وواشنطن في سورية

الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والاميركي باراك اوباما
موسكو - صوت الامارات

 

 اكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والاميركي باراك اوباما، خلال مكالمة هاتفية الاربعاء، استعدادهما "لتكثيف التنسيق" العسكري بين بلديهما في سوريا، بحسب ما اعلن الكرملين.

وقال الكرملين في بيان ان "الجانبين اكدا عزمهما على تكثيف التعاون بين العسكريين الروس والاميركيين في سوريا".

كذلك، دعا الرئيس الروسي نظيره الاميركي الى السعي لانسحاب مقاتلي المعارضة السورية "المعتدلة" من صفوف جهاديي جبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا، ومجموعات متطرفة اخرى "غير معنية بالهدنة"، بحسب المصدر نفسه.

واضاف الكرملين ان "فلاديمير بوتين دعا محاوره الى المساهمة في انفصال المعارضة المعتدلة عن المجموعات الارهابية مثل جبهة النصرة".

من جهته قال البيت الابيض في بيان ان اوباما اعرب مجددا لنظيره الروسي عن "قلقه" ازاء عدم احترام نظام الرئيس بشار الاسد للهدنة، داعيا موسكو الى "الضغط" على حليفها السوري لكي يحترم التزاماته.

وشدد الرئيسان من جهة اخرى على اهمية استئناف مفاوضات السلام برعاية الامم المتحدة، وذلك بعد فشل جولتين من التفاوض غير المباشر بين الاطراف السوريين منذ بداية العام في جنيف.

وتتعاون اجهزة الامن الاميركية والروسية سلفا في سوريا، ودعت موسكو في حزيران/يونيو الى القيام ب"خطوات مشتركة حاسمة ضد جبهة النصرة".

ومنتصف ايار/مايو، اقترحت روسيا على الولايات المتحدة تنفيذ ضربات مشتركة ضد المجموعات الجهادية في سوريا، الامر الذي سارعت واشنطن الى رفضه.

واعلن الجيش السوري الاربعاء الذي يصادف اول ايام عيد الفطر "نظام تهدئة" لمدة 72 ساعة على كل الاراضي السورية، الامر الذي رحبت به واشنطن مؤكدة رغبتها في التوصل مع روسيا الى اتفاق دائم.

وفرضت الولايات المتحدة وروسيا في 27 شباط/فبراير الماضي اتفاقا لوقف الاعمال القتالية في مناطق عدة في سوريا يستثني تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة. ورغم الانتهاكات الواسعة التي تعرض لها الاتفاق، فضلا عن انهياره في حلب بعد نحو شهرين من دخوله حيز التنفيذ، لم يعلن راعيا الاتفاق انهياره بل ضغطا من اجل فرض اتفاقات تهدئة ما لبثت ان سقطت بدورها.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين وأوباما يريدان تكثيف التنسيق بين موسكو وواشنطن في سورية بوتين وأوباما يريدان تكثيف التنسيق بين موسكو وواشنطن في سورية



GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates