اسطنبول ـ عادل سلامة
زاد الهجوم الذي شنته جبهة حزب "التحرير الشعبي الثوري" اليسارية على القنصلية الأميركية في مدينة إسطنبول التركية، وتفجير انتحاري سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة في المدينة ذاتها، إضافة إلى تفجير قنبلة في بلدة سيلوبي في محافظة شيرناك المحاذية للحدود مع سورية والعراق، الضغوط على اجتماع الفرصة الأخيرة بين رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو وزعيم حزب "الشعب الجمهوري" كمال كيليجدار أوغلو لمناقشة تشكيل حكومة ائتلافية تنقذ البلاد من مأزق العنف والشلل السياسي الذي دخلت فيه منذ انتخابات 7 حزيران / يونيو الماضي .
ويضغط الرئيس رجب طيب أردوغان على داود أوغلو للسير نحو انتخابات مبكرة قد تجنب الحزب الحاكم الدخول في ائتلاف إذا زاد نسبة أصواته، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن خيار الانتخابات المبكرة بمثابة مجازفة كبيرة للحزب في ظل عدم تزايد شعبيته أكثر من نقطتين لا تكفيان لتغيير موازين القوى في البرلمان.
أرسل تعليقك