اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 18 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر

 صوت الإمارات -

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر

بقلم : محمد داودية

في سياق البرنامج السياحي "اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر"، شاركتُ في زيارات ورحلات إلى العديد من مواقعنا العسكرية والتاريخية والدينية والأثرية والسياحية والطبيعية، نظمتها خلال العام الجاري جمعيةُ الحوار الديمقراطي الوطني، بالتعاون مع وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة والقوات المسلحة، وعملاق النقل البري شركة "جت"، وشملت زيارة الواجهة الشمالية للقوات المسلحة، وقلعة الكرك، وأضرحة شهدائنا في المزار، ومحمية ضانا، وقلعة الربض، وغابات عجلون، ووادي رم، ومدينة البتراء، ومأدبا، وجبل نيبو، ومغطس السيد المسيح، عليه السلام. وكان واضحًا الإقبال الشديد على المشاركة في كل تلك الرحلات والزيارات، التي كانت تضم نحو 50 مشاركًا في كل مرة. وأيضًا الفرح والابتهاج على جميع المشاركين أثناء كل تلك الجولات والزيارات على تنوعها واختلافها، والارتياح الكبير الى الحصيلة المعرفية والتثقيفية الغنية التي كنا نحصل عليها، وتدلنا أكثر فأكثر على وطننا الذي نكتشف في كل رحلة أننا لا نعرفه حق المعرفة.

فها نحن نعرف أنه لم يتم اكتشاف إلا القسم البسيط من مكونات وطننا، وعلى سبيل المثال فان المُكتشَف من مدينة البترا الخلابة هو 18% فقط، كما أخبرنا محدثنا، الدكتور محمد النوافلة، رئيس سلطة إقليم البترا. ويخبرنا الخبير وائل الجعنيني، مدير سياحة مأدبا، بأننا لم نكتشف إلا القليل من  فسيفساء مأدبا وجوارها وجبل نيبو ودفائنه. وفي جميع الزيارات كنا نجد ترتيبًا واستعدادًا وكفاءات ومختصين وخبراء شباب، يحدثوننا حديثًا علميًا دقيقًا عن "سيرة المكان الأردني" وتفاصيله وخفاياه واسراره، وعن مكونات وطننا ومواطن الجمال والقوة فيه. لا حدود للفائدة والمعرفة والفتنة التي نحصل عليها ونصل ‘ليها من ممارسة هواية السياحة الداخلية، التي تشبه كثيرًا تعرف الطفل على أصابعه وقدميه وأعضائه وأمه وأبيه وملامحه في المرآة.

ويصير من واجب الآباء الذين يوفرون الطعام والتعليم والرعاية الطبية والحنان والإرشاد لأبنائهم، أن يكون من ضمن واجباتهم تجاه أبنائهم توفير معرفة وطنهم لهم.  لقد وقفنا على نهر الأردن "الشريعة" الذي يمكن أن يقطعه الانسان بقفزة ثلاثية، هذا النهر الذي باركه السيد المسيح عليه الصلاة والسلام، هو الوصل لا الفصل بين ضفتيه وبين شعبنا العربي الواحد الذي يتوزع على فلسطين والأردن وسورية ولبنان والعراق ومصر، وعلى بقية أرض العرب، الشعب العظيم الذي اختار الله محمدًا خاتم النبيين من أبنائه، واختار لغة العرب لغةً لمعجزته البليغة.

والسياحة الداخلية تشبه المونولوغ الذي يحاكي فيه المرء نفسه، ونفثة الناي الرقيقة التي تجيء من الأعماق، وجرة الربابة التي تطلع من أحزاننا المعتقة، ورنة الوتر التي تحمل موجات هائلة من الأنغام، ونقرة الدف التي فيها فرحنا ومسرتنا.  قمت بمئات الرحلات الداخلية إلى مئات المقاصد والجهات في وطني الجميل، ولا أفشي سرا إن قلت إنني اعتذرت عن رئاسة وفد بدعوة كاملة (فل بورد) إلى شرم الشيخ هذه الأيام، وطلبت من أحد زملائي في "الدستور" أن يحل مكاني فيها، من أجل الذهاب في رحلة جماعية إلى محمية ضانا، أهم وأول محمية طبيعية في العالم، والتي زرتها مرات لا اذكر عددها، وكنت أجد فيها في كل مرة فتنة ونداءً وأسرارًا، أدعوكم الى التمتع بها وبغيرها أنتم وأسركم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر



GMT 23:01 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

التكنولوجيا الحديثة والمجتمع

GMT 14:47 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 22:08 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

قانون للتواصل الاجتماعي

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 16:49 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "فلانتينو" تطرح تصاميمها الراقية لموسم 2016

GMT 17:26 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

مقاطع من قصيدة لا تتم

GMT 18:53 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 22:31 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تشيلسي" يُعلن توقيع نغولو كانتي على عقد جديد لمدة 5 سنوات

GMT 07:20 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

شاشة خيالية لحماية الحاجز المرجاني العظيم!

GMT 18:30 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"دوائر النور والنار" لطلعت رضوان عن دار النسيم

GMT 17:29 2013 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

حق اللاعودة" رواية جديدة لماهر مراد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates