بقلم : ساره السهيل
في إطار إحتفالات العالم باليوم العالمي للمرأة والذي يواكب يوم 8 مارس من كل عام ، ذلك اليوم الذي نحتفل فيه جميعا حول الانجازات الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والسياسية للمرأة ، ومن أهم هذه الإنجازات هي دور المرأة في التصدى الأكبر لجائحة كوفيد-19 .
فهذا العام وقفت أمام تحديات كثيرة وعميقة للوقوف على صحة أسرتها وأولادها من فيروس كورونا المستجد كوفيد -19
فهى ( الأم والدكتورة والمعلمة والممرضة ) حيث وقفت المرأة في الخطوط الأمامية لجبهة التصدي لهذه الجائحة بوصفها العامل الأساسى في مجالات الرعاية الصحية من خلال خدمة مجتمعها بشكل قيادي نشط .
وقد رفعت الأمم المتحدة شعار لموضوع الاحتفالية لهذا العام وهو’’المرأة في الصفوف القيادية لتحقيق مستقبل من المساواة في عالم كوفيد - 19‘‘
وأشارت إلى أن موضوع هذا العام يراد به الاحتفال بكافة الجهود التي بذلتها المرأة في كل نواحي ومجالات الحياة من أجل تشكيل مستقبل تنعم به المرأة وأسرتها ومجتمعها بمزيد من المساواة والتعافي الأفضل من الجائحة المميته ( كوفيد19 ) وتيسير الخدمات والرعاية الصحية اللازمة لاحتياجاتها .
وتكمن انجازاتها من خلال مشاركتها داخل المجتمع ، لأنها المسؤولة الأولى عن الحث والتذكير بأهمية النظافة الشخصية وغسل الأيدى ، وهي أيضًا التي تساهم في رفع مناعة أفراد أسرتها بتقديم الغذاء الصحي المناسب لهم ، كما أنها القادرة على توفير عوامل الجذب التي تشجع على أفراد الأسرة على الإلتزام بالبقاء في المنزل أثناء الفترة المفروضة لعدم التنقل.