التدريب من أجل تمكين المرأة

التدريب من أجل تمكين المرأة

التدريب من أجل تمكين المرأة

 صوت الإمارات -

التدريب من أجل تمكين المرأة

بقلم: ميرفت موسى الطوالبة

    سارة_ متدربة إفتراضية_ خريجة جامعية تحمل شهادة البكالوريوس  بتخصص العلوم المالية والمصرفية , تقول :

   " لكم شعرت بالسعادة حين علمت أنني قد حققت المرتبة الأولى على عشرين من متدربات برنامج تدريب على المهارات المهنية بعنوان ( تنمية مهارات العمل ) المنبثق من أحد مشاريع تمكين المرأة إجتماعيا , ومن هنا بدأت قصتي حيث انطلقت ساعية الى تطبيق وممارسة مهارات العمل التي إكتسبتها أثناء البرنامج التدريبي من خلال تأسيس مشروع صغير لأبدأ به عملا جديدا إستطعت من خلاله تحقيق جزء من احلامي وطموحاتي وبشراكة مع عدد من زميلاتي المتدربات لنصنع معا قصة من قصص النجاح .

 التدريب من أجل التمكين
      بات معروفا لنا ولأغلبية المهتمين بشؤون المرأة بأن مشاريع دعم تمكين المرأة قد حظيت بالعديد من المشاركات والمبادرات والدعم من قبل العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة  وصولا الى الدعم المالي السخي من قبل منظمات المجتمع المدني سواء أكانت محلية أو دولية , تحت مسميات متعددة تسعى غالبيتها الى تعزيز دور المرأة في مجتمعات دول الشرق

الاوسط وشمال أفريقيا للمساهمة في التنمية المستدامة للمنطقة وعلى المدى البعيد, واتبعت لتحقيق ذلك نهجا إستراتيجيا طويل الأجل لتعزيز المساواة بين الجنسين معتمدة من أجل تحقيق ذلك على إشراك كافة الأوساط الأكاديمية و العلمية الحكومية والخاصة من أجل تطوير أدوات مبتكرة لهذا الغرض بدءا من إنشاء مراكز المعرفة وصولا الى تنفيذ مشاريع على أرض

الواقع تتيح للمرأة فرص الإستفادة من الدعم وتوفير فرص جديدة للتواصل وتبادل الخبرات ونقل المعارف والمهارات من خلال طرح العديد من البرامج التدريبية وبأهداف مختلفة لتغطي مجالات عدة ، ويتم من خلال هذه البرامج التدريبية إمداد المرأة بالمهارات الأساسية واللازمة كي تنجح بإدارة الأعمال الصغيرة كصاحبة عمل , كما وأنها تعمل على تحسين وصقل مهارات بناء الفريق ,إدارة الموارد البشربة , صقل مهارات الإتصال والتواصل , تعزيز الثقة بالنفس والإصرار مع الأخذ بعين الإعتبار الوعي التام بحقوق المرأة في أماكن العمل . 
 من هنا اذا :
   لا عجب , أن العديد من النساء اللواتي استفدن من هذه البرامج التدريبية في منطقة الشرق الأسط  وشمال أفريقيا وجدن عملا جديدا خاصا أو عدن للمدارس أو قررن أن يكملن دراساتهن في الجامعة أو في مكان آخر بسبب الثقة بالنفس والإصرار المكتشفين جديدا بسبب الخضوع للتدريب أو أصبحن قادرات على وضع أهداف وخطط أو يدركن أنهن قادرات ويستطعن تحقيق كل ما يطمحن اليه .
   ولا عجب , أن التدريب للمرأة هو بمثابة الخطوة التمهيدية لتأسيس تأثير _وعلى المدى البعيد _على السياسات والتشريعات لتعزيز مباديء التنمية الشاملة والمستدامة وتمكينها والحد من العنف ضد المرأة والفتيات بدءا من المدرسة سعيا لتحقيق مواطنة كاملة مساهمة وملتزمة التزاما ملموسا وعلى مستويات عدة .
 
ولا عجب , أن تشير بيانات الدراسات وأحدث التقديرات بأنه إذا تساوى معدل مشاركة النساء في أسواق العمل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع نظيره لدى الرجال ؛ لإرتفع إجمالي الناتج المحلي في المنطقة بنسبة 47 % خلال العقد التالي وتحسين الاقتصاد في المنطقة بما يعادل ال 600 مليار دولار سنويا بحلول عام 2025 .

   ولا عجب إذا وبعيدا عن لغة الأرقام والبيانات أن التغيير الجوهري وإتاحة الفرص أمام المرأة وتمكينها ومشاركتها الأمل والهم ونقل الخبرات وتبادلها ما هو إلا بوصلة لتحديد نقطة البدء من أجل الانخراط في عجلة التقدم .

     ولا عجب أن هناك عدد كبير من شبيهات المتدربة الإفتراضية _ سارة _ ينتظرن فرصة حقيقية لتجسيد ما تعلمنه من خلال البرامج التدريبة الإفتراضية .
   وفي الختام أقول :
(أن هناك الكثير من الصخور التي تسد الطريق ولكن بالإصرار نسير عليها للوصول إلى القمة )

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التدريب من أجل تمكين المرأة التدريب من أجل تمكين المرأة



GMT 04:55 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

النفس الإنسانية ودورها الفعّال

GMT 20:38 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

صندوق أسرار الزمن المعتّق

GMT 08:03 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 05:55 2021 الأربعاء ,10 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 06:22 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 01:25 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

العنف الاسري ارهاب بحق الامان الاجتماعي

GMT 23:37 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates