بقلم : الشيف هبة المصري
هاقد شارف شعبان على الانتهاء ليخبرنا أن رمضان دق الأبواب.
فأهلا بالزائر الخفيف بالزائر اللطيف بالزائر الذي يذكرنا بما لنا من ذكريات معه وبه وفيه .
لكن عند الأمهات سرعان ما ينتابها شعور القلق من ناحية إعداد الوجبات الرمضانية فهي تتقن دائمًا أن تجمع بين اللذة والصحة في الطبق ذاته.
وكون أن زائرنا رمضان قد تردد مؤخرًا في أيام الصيف فسرعان ما نجد ربات البيوت يبحثن عن الأطباق التي لا تسبب العطش وتبعدنا عنه كل البعد.
ولا ننسى كيف يقمن بالتفنن بإعداد أطباق الحلوى الغريبة والتي باتت موجودة في كل بيت ولكن للأسف هنالك أطباق لم ولن نجدها إلا بالماضي لدى أمهاتنا وأجدادنا كقمر الدين ومشروب الكركديه وقاموا بإستبداله بأطباق النوتيلا والوافل ولكن للأن لم نجد منافس للقطايف سواء بالمكسرات أو العصافيري فهي الحلوى التي لن تجد لها منافسًا خصوصًا بعد صلاة العشاء ونحن نقوم بمشاهدة أحداث باب الحارة ولا ننسى طبق الحلوى ذات الصحن الغريب الذي يبات سؤال العائلة أجمعها الإعتيادي من أم مين هذا الصحن؟
بجمال رمضان لن نجد وبنقاء أخلاقه وصفاء لياليه لن نستطيع الوصف يكفي أنك تقيم تلك العلاقة الجميلة الصافية مع عبادتك من جديد ... لعلها تكون الهداية والاستقامة.
وما أجملك يا رمضان وما أجمل لياليك ... لا تطل علينا أكثر