بقلم : شيماء مكاوي
قد يستغرب البعض أن يكون هناك امرأة تحب حماتها ولكن أنا أحب حماتي جدًا، وذلك لأنها أولا منحتني أحن زوج في الدنيا وهي التي غرست به كل الصفات الحميدة والتي جعلته زوجًا مثاليًا وأبًا معطاءً.
ولأنها تعاملني منذ أول يوم زواج كإبنتها تمامًا، فقد سافر زوجي لفترة من الزمن كنت أعيش معها وكانت تخاف عليّ مثل ابنتها تمامًا وكانت تتابع كل خطواتي ولم يغمض لها عين إلا وأنا في المنزل بجوارها. وليس هذا فحسب فهي تتمنى لي من كل قلبها الخير والسعادة في حياتي وتقدم لي كل سُبل المساعدة من أجل راحتي.
وقفت حماتي إلى جواري في الكثير من الشدائد والوعكات الصحية التي تعرضت لها وشجعتني أن أتقدم في عملي وكانت تفخر بتقدمي أمام الآخرين.. فلا يمكنني أن أنكر دورها في حياتي كأم قبل أن تكون حماتي، فأنا أناديها بـ"ماما" لأنها تستحق بالفعل أن أناديها كأمي.
وفي عيد الأم لا يسعني إلا أن أقول لها ياحماتي " شكرًا لكل ما قدمتيه لي ولأولادي ولأسرتي من حب وسعادة .. أحبك .. كل عام وأنتي بألف خير".