بقلم : وليد سرحان
يؤثر الحشيش على المتعاطي ويصبح معتمد عليه نفسياً ويحمل التعاطي المستمر عليه العديد من المضاعفات من فقدان الاهتمام والحماس وعدم التفاعل والتقاعس عن الدراسة والعمل وعدم وجود طاقة، إلى نوبات الفزع والقلق النفسي والإكتئاب والميل للإنتحار، وكما أن الحشيش يزيد من حدوث الإضطرابات الذهانية مثل الفصام وإضطرابات التوهم، خصوصاً إذا استعمل في سن مبكر.
يؤثر الحشيش على الذاكرة والتركيز ويؤدي الإضطراب المزاج وعدم تجاوب إضطراب المزاج مع العلاج ،كما يؤثر على الجهاز التنفسي وقد يمنع الاباضة عند النساء ويقلل مستوى هرمون التستسرون عند الرجال وقد يقلل عدد ونشاط الحيوانات المنوية ،مما يؤدي الى عدم الإنجاب، كما أنه في الحمل يؤثر على الجنين واستمرارية الحمل ومن المفيد أن يعرف المتعاطي أن المواد الكيماوية الكثيرة في الحشيش تظهر في فحص البول بعد شهر من أخر تعاطي وتبقى اثاره في الجسم ستة شهور، ويحوي الحشيش على أكثر من 400 مادة كيماوية، والخدعة أنه نبات لا يضر!! يجب أن لا تنطلي على الناس.