لندن – صوت الإمارات
حقيبة Birkinهي من المقتيات الشخصية من الأمتعة من دار هيرميس، وهي مصنوعة يدوياً من الجلد وسمّيت تيّمناً بالممثلة والمغنية جين بيركين. الحقيبة هي حالياً رمز للثروة في عالم الأزياء بسبب ارتفاع سعرها واستخدامها الدائم من المشاهير.
وتراوح أسعارها ما بين 7500 إلى 100.000 يورو (11.550 إلى 150.000 دولار أميريكي)، وتتصاعد التكاليف وفقاً لنوع الجلود وما إذا استخدمت جلود غريبة. يتم توزيع الحقائب في محلات هيرميس على جداول لا يمكن التنبؤ بها وبكميات محدودة؛ ويمكن اعتبار الإصدارات الصغيرة الحجم (25 cm) بمثابة حقيبة يد أو محفظة.
وحقيبة هيرميس بيركين هي المحفظة الأكثر تميزاً في العالم، وإذا كنت تستطيعين بطريقة أو بأخرى الحصول عليها لا تتردّدي، فاتّضح انها ليست وسيلة سيئة لإنفاق أموالك؛ إذ توصلت دراسة جديدة إلى أن شراء حقيبة بيركين يشكّل استثماراً أقل مخاطرة من شراء الذهب أو الدخول في سوق الأسهم وذلك وفقاً لموقع Baghunter لبيع حقائب اليد الفاخرة.
قارن الباحثون بين مؤشّر الأسهم S&P 500، الذهب وحقيبة بيركين لمعرفة كيف تغيرت قيمتها على مدى السنوات الـ 35 الماضية. فتبيّن أنّ معدّل سوق الأسهم الإسمي بلغ 11.66 في المائة، والمعدّل الحقيقي 8.65 في المئة، في حين بلغ العائد السنوي للذهب 1.9 في المئة، مع عائد حقيقي 1.5- في المئة.
في حين أنّ حقائب بيركين ارتفعت قيمتها بنسبة 14.2 في المئة خلال نفس الفترة الزمنية.
فالذهب والأسهم يمكن أن تكون متقلبة، ولكن حقيبة بيركين تزيد قيمتها أكثر وأكثر على مدى فترة زمنية، خصوصاً في عام 2001، عندما زادت قيمتها بنسبة 25%، والعام الماضي فقط بيعت حقيبة بيركين في مزاد بسعر قياسي بلغ 223.000 دولار أميريكي. في حين أن سوق المنتوجات الفاخرة يعاني خلال الأوقات الاقتصادية إلا أنّ المنتوجات الفائقة الفخامة هي منيعة أمام العوامل الاقتصادية المتقلّبة والتي يمكن أن تؤثر على صناعات أخرى مثل تجارة التجزئة وسوق الاسهم.
والجدير ذكره أنّ حقيبة بيركين هي متوافرة فقط للعملاء المميّزين لدى متاجر هيرميس.