بقلم: إسلام خيري
انتشرت خلال الفترة الأخيرة ظاهرة المسلسلات الطويلة بشكل كبير فعلى الرغم من أن البداية كانت بمسلسل واحد فقط يتم عرضه خارج السباق الرمضاني حيث يعد هذا المسلسل في البداية بمثابة اختبار للسوق الدرامي إذا ثبت نجاح هذا العمل سيتم عرض أعمال آخرى وبالفعل هذا ما حدث حيث كانت البداية مع مسلسل واحد طويل يتم عرضه في مواسم أخرى خلاف رمضان خاصة بعد نجاح المسلسلات التركية في مواسم خارج رمضان وتهديدها للدراما المصرية الأمر الذي جعل المنتجين يفكرون في حل للخروج من هذا الأزمة ووجدوا انه لا مفر من دخول تجربة المسلسلات الطويلة
وكانت البدايات مع مسلسل "أدم وجميلة" ومسلسل"زي الورد" وغيرها وبعدما ثبت نجاح هذه الأعمال بدأ المنتجون بالتفكير في عرض أكثر من عمل خلال الموسم الواحد خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته هذه الأعمال ومتابعة الجمهور لها بشغف شديد وبدأو في عرض أكثر من عمل درامي في موسم واحد خارج رمضان لمسلسلات تصل عدد حلقاتهم الى 60 حلقة بل في بعض المسلسلات تزيد عن 100 حلقة وحققت بعضها نجاحا كبيرا والبعض الآخر لم يحقق نجاحًا الأمر الذي دفع المنتجين لضرورة البحث عن سيناريوهات درامية قوية خاصة بعد وجود منافس شرسة بين العديد من المسلسلات الطويلة والتطرق للاستعانة بالنجوم والبطولة الجماعية لجذب الجمهور لمتابعة هذه الأعمال مع التأكيد على السيناريو القوي الذي يعد هو العامل الأساسي في جذب الجمهور لمتابعة المسلسلات وعدم شعوره بالملل