بقلم- سارة رفعت
أحدثت ضجة عندما ظهرت للمرة الأولى من خلال فيلم "القشاش" وكانت ترقص على أغنية "على رمش عيونها" التي يغنيها المطرب الشعبي حمادة الليثي في الفيلم، ولكنها في الأصل للرائع وديع الصافي، ونالت وقتها إعجاب الجمهور نظرا إلى إنها رقصت بطريقة مختلفة عن الطرق التي اعتدنا عليها من الراقصة دينا أو فيفي عبده، أو نجوى فؤاد، أو سهير زكي، أو سامية جمال أوغيرهن.
وتوالت عليها العروض السينمائية، وظهرت الأفلام التي أصبحت تعتمد على الراقصة فقط دون قصة أو هدف للفيلم.
فعندما تراها في فيلمها الأخير "30 يوما في العز" تجدها لا ترقص ولكنها تقوم بحركات لا أستطيع تسميتها بالرقص، فهي حركات عبارة عن تنطيط مثلا، وتجدها في أغلب وقت الأغنية تقوم بتعبير الوجه "الخضة" أو "الاندهاش"، ويمكنني القول إن مستوى صوفينار في الرقص "نازل"، فعليها التركيز أكثر من ذلك.
وذلك بعكس الراقصة الأوكرانية آلا كوشنير التي طلت علينا من خلال أغنية "آه لو لعبت يا زهر" للمطرب الشعبي أحمد شبيه، هي حاصلة على جائزة أفضل راقصة في برنامج "الراقصة" التي كانت تقدمه الراقصة دينا، عندما تشاهدها تجدها تجيد الرقص ولا تقوم بحركات لتملأ فراغ الوقت بالنسبة للأغنية أو غيرها.