إدارة  قنوات ال بي سي  تثير الشكوك حولها بعد تسريح القامات الإعلامية

إدارة قنوات "ال بي سي " تثير الشكوك حولها بعد تسريح القامات الإعلامية

إدارة قنوات "ال بي سي " تثير الشكوك حولها بعد تسريح القامات الإعلامية

 صوت الإمارات -

إدارة  قنوات ال بي سي  تثير الشكوك حولها بعد تسريح القامات الإعلامية

بقلم : سليمان اصفهاني

تساؤلات كثيرة تدور  بشأن  الأزمات التي تعصف بالمؤسسة اللبنانية للإرسال lbc التي يتم افراغها من الطاقات و الخبرات المهنية انطلاقًا من سياسة نوعًا ما مبهمة ليس من المفهوم ماذا يريد الشيخ بيار الضاهر من خلالها , خصوصًا بعد تغيير إدارة البرامج و الاستغناء عن خدمات مجموعة كبيرة من الاعلاميين المعروفين الذين كانوا صلة الوصل بين الشاشة و الناس على مدار أعوام طويلة , و الأغرب هو السرعة في تنفيذ قرارات عدم التعاون المهني و رمي تلك المسألة في ملعب الإدارة الانتاجية الجديدة التي جرى الاعتماد عليها مع العلم انها لا تملك الخلفيات المتينة التي تؤهلها لإحداث كل هذا الإنقلاب في ذلك الصرح الاعلامي اللبناني الذي حقق في فترة من الفترات انجازات مهمة و ملفتة للانتباه ليس في لبنان و حسب و انما على مستوى الدول العربية و بلدان الاغتراب .

السؤال الذي يطرح نفسه في هذه المرحلة الدقيقة هل يريد بيار الضاهر تسليم الـ lbc الى رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع خالية من الخبرات و الشعبية في آن واحد، في ظل نزاع قضائي طويل الأمد بشأن ملكيتها , أم هناك فعلًا ضائقة مالية اصطدمت بها تلك الشاشة وأثرت على قدرتها ضمن إطار تسديد الرواتب و الانتاجات، وأنه فعلًا لم يعد هناك مجال لاستيعاب فريق العمل القديم في ظل استقدام إعلاميين آخرين من محطات منافسة، ومن تبقى من الرعيل القديم غير بسام أبو زيد و مارسيل غانم و يزبك وهبي و مالك مكتبي، وهل هناك خطوة للتخلص من كل المواليين لجعجع ، تساؤلات لا بد أن تطرح أمام عملية التسريح التي تتم في العلن و الخفاء على أساس إعادة ترتيب البيت الداخلي في المؤسسة التي أعطت دفتها كما هو واضح لعدد من المبتدئين .

وجرى قبل أيام  الاستغناء عن الاعلامية دوللي غانم بعد 31 عامًا من العمل في الـ lbc و أيضًا عن الاعلامي و الرياضي المعروف طوني بارود وليس من المعروف الى اين ستصل رحلة التطهير التي يقوم بها الضاهر من خلف ستار الإدارة الجديدة التي تحمل بصمات زوجته رندا الضاهر و بعض المقربين منها , و ربما هناك مساعي للخروج بحلة غير واضحة في الايام المقبلة بحسب الامكانيات المالية المتاحة التي تبدو مهزوزة في الوقت الحالي بحسب ما أعلنته إدارة المحطة لأكثر من مرة و حتى أن بيار الضاهر طالب بالحصول على بدل مالي من المشاهد اللبناني مقابل بث شاشته أسوة بالفضائيات العربية .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة  قنوات ال بي سي  تثير الشكوك حولها بعد تسريح القامات الإعلامية إدارة  قنوات ال بي سي  تثير الشكوك حولها بعد تسريح القامات الإعلامية



GMT 07:25 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح البرومو الرسمي لمسلسل «لؤلؤ» قبل عرضه 27 ديسمبر

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 21:36 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 21:25 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 23:44 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 00:04 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 00:49 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 11:13 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ابنة كورتيني كوكس تقتبس منها إطلالة عمرها 20 عامًا

GMT 04:12 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

«فورس بوينت» تحذّر من نشوب حرب إلكترونية باردة 2019

GMT 15:44 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الصداع النصفي المصاحب بأعراض بصرية يؤذي القلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates