بقلم : ريم البارودي
منذ دخولي الوسط الفني، وأتعرض للعديد من المقالب، تقريبا أنا فريسة سهلة المنال.
رمضان الماضي، اختارني الفنان المتميز دائما هاني رمزي للظهور في المقلب ولكن لم أكن أعرف أنه كذلك، لأنه عندما اتصلوا بي قالوا لي: أن هدف البرنامج تنشيط السياحة في أفريقيا، وبالتالي سأوافق لأنه شيء سيفيد بلدي العظيمة مصر.
وبالتالي سافرت معهم، لكن عندما رأيت الأسود انهرت تماما وكنت على وشك الإغماء ، وهو ما تسبب في فشل الحلقة.
العبرة من الموضوع هو أن المشاهد يجب أن يعرف أننا لا نمثل الخوف والرهبة كما يقول البعض ولكنها تكون حقيقة، فليس كل ما نسمعه نصدقه عن معرفة النجوم بالمقالب قبل الحلقة، فإنهاء المقلب قبل نهايته المرسومة والمحددة بعد انهياري وبكائي بشدة فهو خير دليل على ذلك، والعديد من برامج المقالب تعرضت لها.
أما عن رأيي الشخصي في هذه النوعية من البرامج، فأنا لا أفضلها، لأنه من الممكن أن يتعرض الضيف لأي مخاطر، فالخوف والرعب الذي يحاوطنا تلك اللحظة سيعرضنا حتما لنتيجة غير مرغوبة.