هدية ربي لي  رام

هدية ربي لي " رام "

هدية ربي لي " رام "

 صوت الإمارات -

هدية ربي لي  رام

بقلم : رزان مغربي

 عندما أصبحت أم تغير مفهوم حياتي تماما وأصبح لدي مخلوق جميل صغير يريد مني مزيد من الاهتمام والرعاية فتركت كل العالم لأجلس معه فهو سبب اختفائي لمدة طويلة عن عملي فلا يمكن أن أتركه وأنزل إلي العمل وهو في عمر يحتاجني كثيرا بجواره .
وعندما يصبح ابني " رام " هو سر سعادتي و هدية ربي لي كان يجب علي أن أعطيه مزيد من وقتي دون أن أمل أو أشعر بالندم فالحياة معه هي كل السعادة ورؤيتي له وهو يضحك هو ما أريده دائما حيث أنني أنزعج كثيرا عندما أراه يبكي .
فأنا من غيره أعيش تائهة روحي ليست في جسدي ولا يمكن أن انقل مدى إحساسي وهو بعيد عني لان هذا الأمر صعب للغاية .
فعندما جاء وقت نزولي العمل عندما بلغ من عمره عامين وقتها شعرت بإن روحي موجودة في بيروت وجسدي موجود في مصر من أجل تقديم البرنامج والاتفاق على العمل .
واحيانا اجلس ابكي وانا بمفردي لأنني افتقده وأريده دائما معي في كل وقت ، فانا أصبحت اركز اكثر مع "رام"  حتى إنني كنت ارفض الأعمال في مقابل وجودي وقت أطول معه .
وعندما أعود اليهم وأخذه في حضني انسى كل الدنيا وأظل ألعب معه واخرج معه وعندما ينام انتظر حتى يستيقظ ويصحى لكي ألعب معه فأثناء نومه اشتاق اليه كثيرا .
الأطفال هم الرزق والسعادة وفي النهاية مهما كانت قيمة العمل فالأسرة والعائلة اهم وابقى وهم الدنيا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدية ربي لي  رام هدية ربي لي  رام



GMT 07:25 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح البرومو الرسمي لمسلسل «لؤلؤ» قبل عرضه 27 ديسمبر

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 21:36 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 21:25 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 23:44 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 00:04 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 00:49 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates