بقلم/ شيماء مكاوي
لا أحد ينكر الجماهرية العريضة التي حصل عليها الفنان أحمد فهمي منذ اتجاهه للتمثيل ، كما لا يستطيع أحد أن ينكر براعته أيضا كمؤلف حيث قدم العديد من الأعمال المميزة.
كانت انطلاقته في عالم السينما من خلال كتابة سيناريو فيلم "كده رضا"، والذي أثبت من خلاله أنه صاحب فكر مختلف ، ورؤية فنية خاصة ، ثم قام بعدها بالمشاركة في كتابة وتمثيل فيلم ورقة شفرة الذي جعل وجهه معروفاً لدى الجماهير.
وأستطاع أن يحصد جائزة النقاد لأفضل وجوه جديدة في العام 2008، مناصفة مع زميليه في فيلم "ورقة شفرة" هشام ماجد وشيكو.
ولأنه يريد ان يثبت موهبته للجميع قدم مسلسل "ريح المدام" والذي كان تحديا بالنسبة له ولكنه أستطاع أن ينجح بجدارة، فرغم زحام الأعمال الرمضانية إلا إن هذا العمل أستطاع أن ينجح ويحوز على أعجاب كثير من المشاهدين، وأستطاع فهمي من خلاله أن يرسم الأبتسامه على وجوه ملايين من المشاهدين داخل مصر وخارجها.
ورغم غيابة عن الشاشة الرمضانية العام الماضي وأفتقاد الجماهير له، قرر أن يعوض مشاهديه هذا الغياب ليفاجأهم في عيد الأضحى بتقديمه لفيلم "الكويسين" والذي دخل به في سباق ليس مع الأفلام التي تم طرحها في نفس الموسم ، بل مع أفلام الزمن الجميل مثل "عائلة زيزي" و "يارب ولد"، وغيرها من الأفلام التي قدمها عملاقة الفن لينضم فهمي ضمن صفوفهم.
فقد أستطاع أن يقدم عمل للأسرة المصرية، عمل كوميدي دون أي ابتذال أو ألفاظ خارجة، فيلم يشاهده الأطفال والكبار.
لذا فيجب أن نرفع له القبعة على ما قدمه من أعمال ناجحة وننتظر منه المزيد والمزيد من التحديات والنجاحات.