بقلم: شيماء مكاوي
انتهيت من مشاهدة مسلسل " غراند أوتيل " بالكامل حيث لم يسعفني الحظ في شهر رمضان هذا العام لمشاهدته .
في الحقيقة العمل أكثر من رائع وتكامل من كل الجوانب ديكور وفنانين وملابس وأزياء كل شيء لم يترك فريق عمل هذا المسلسل أي ثغرة تؤخذ على هذا العمل .
ولكن أستوقفتني العديد من الأدوار سأتحدث عن أولها وتحديدًا دور " قسمت هانم " التي قامت به المبدعة الفنانة أنوشكا ، لقد استطاعت أنوشكا ان تقدم نفسها للجمهور بشكل مختلف تماما وبدور متميز للغاية استطاعت من خلاله أن تجسد الشر وحب السلطة والأنانية والكبر حتى أن المشاهدين كرهوا شخصية " قسمت هانم " على الرغم من شياكتها وأناقتها التي لفتت إنتباه الجميع .
" قسمت هانم " استطاعت أن تهز عرش " غراند أوتيل " وبدلا من أن كانت هي المسيطرة وهي الآمر الناهي في هذا الأوتيل الكبير في مدينة أسوان أصبحت لا قيمة لها بعد ذلك بعدما كشفت حقيقتها وتعرت أمام سكان وزوار " غراند أوتيل " .
دور " قسمت هانم " والحيل التي قدمتها وكأنها في جولات تنافسية مع أعدائها لتكسب " غراند أوتيل " وملكيتها له كان أكثر من رائع .
فالمشاهد يشاهد العمل ولم يتوقع للحظة ما يليه من أحداث بعد ذلك فيتفاجأ بأحداث جديدة وصراعات مختلفة تظهر على مدار الحلقات وهذا هو سر نجاح هذا العمل .
وفي النهاية أقول لأنوشكا " قسمت هانم " استطاعت أن تهز عرض " غراند أوتيل " وبقوة .