شذى
ناس كتير تائهة في مفهوم الإنسان مسير أم مخير، كثير من الشيوخ والكتاب والفلاسفة فسروها، لكن الناس تائهة، وأنا من هؤلاء الناس، بعرف أطبقها في مواقف ومواقف لا، والأكيد في كل ده أن كل حاجة بتحصل خير ولازم جميعًا نكون على يقين أن ربنا مش بيجب حاجة وحشة، حتى لو كان ظاهرها ابتلاء حتى لو كان نظرتنا للحدث تشاؤمية حتى لو لا قدر الله كانت كارثة حتى لوكان الموت نفسه، وهو الحقيقة الوحيدة في حياتنا، وفكل ما يحدث خير.
اوعى تسلم نفسك للتشاؤم، ربنا مش بيحبه تفاؤلوا بالخير تجدوه، ودايمًا افتكر أنه إذا احب الله عبدًا ابتلاه، ليختبر ايمانه، فعامل ربنا في الناس حتى لو كانت ناس من غير تربية وفاشلة وجاهلة. حاول تجد التفاؤل ليك بأي شكل وقوي ايمانك وافتكر نفسك أن ربنا شايلك الخير خصوصًا لو اتظلمت ربنا مش بيسامح في حق عبد اتظلم فخلي نظرك معمي عن نص الكوباية الفاضي.
أهم عدو تخلي بالك منه هو نفسك النفس إمارة بالسوء وبدليل في شهر رمضان والشياطين متسلسلة بتلاقي ناس تعذب وتذل ومفروض انهم صايمين، واللي بيشتم واللي بيسرق وبيخطف ويقهر النفوس العينة القذرة دي من الناس ربنا مسلط عليها نفسها لو اكتشفت أنهم في حياتك جردهم منها عشان دول ابليس بيتعلم منهم .
اشتغل على نفسك وحب كل ما عندك عشان سبب وجودها خير حتى لو انت مش شايف كده.