التسرع ونموذج الأهلي

التسرع.. ونموذج "الأهلي"

التسرع.. ونموذج "الأهلي"

 صوت الإمارات -

التسرع ونموذج الأهلي

محمد عادل فتحي

لم تكن الإثارة التي انطلق بها الدوري هذا الموسم مبررًا لتغيير 3 مدربين لمجرد الهزيمة في مباراة أو التعادل في أخرى خاصة أنّ الدوري لم يمر منه سوى 4 أسابيع فقط ويتبقى 34 مباراة أي أن البطولة لم تبدأ فعليًا بالمعنى الرقمي خاصة أنّ قرارات التغيير لم تكن بناءً على مبررات كافية فالتسرع هو السمة السائدة في قرارات الأندية التي اتخذت قرار التغيير.

لا أعتقد أنّ التغيير في هذا التوقيت أمر جيد خاصة أنّ المدير الفني الذي تولى قيادة فريق وقاد فترة إعداد واختار اللاعبين لا يستحق فرصة جيدة في بداية موسم مازال طويلًا خاصة إذا وجدنا الأندية لا تحاسب اللاعبين أنفسهم في أوقات يحتاج فيها المدير الفني لمؤازرة الإدارة وتوصيل رسالة للاعبين بأنهم ليسوا أقوى من المدرب ولكن للأسف، فاللاعبون يعلمون أنهم يستطيعون الإطاحة بمدرب ما دام الأسهل للإدارة هو التخلي عنه مع أول إخفاق.

تحدثت كثيرًا من قبل عن حتمية عودة الجماهير والبدء في مناقشات وخطط لتحقيق ذلك ولكن ما أراه الآن من تسرع لعودة الجماهير على نفس الأوضاع وبنفس الطريقة القديمة تجعلني أراجع الجميع وأكاد أجزم بأن العودة في الوقت الحالي غير مفيدة ولا بد من التأني قبل اتخاذ هذا القرار فما نشهده حاليًا من تخبط في التنظيم وعدم العمل على أي من المتطلبات لعودتهم يؤكد أن الوقت غير مناسب ولا بد من دراسة الأمر بصورة أكبر وإشراك كافة أعضاء المنظومة في الدراسة حتى نخرج بتصور كامل لعودة الجماهير لمكانها الطبيعي وأرى أن هناك تسرع أيضًا في هذا الملف.

تابعت الفترة الماضية ما حدث في النادي الأهلي من تسريبات خاصة ملف التقرير الذي قدمه علاء عبد الصادق المشرف السابق على الكرة في النادي لمجلس الإدارة وفوجئت بتسريب هذا التقرير لوسائل الإعلام وخروجه للنور في واقعة أصابتني شخصيًا بالدهشة خاصة أن النادي الأهلي كان نموذجًا في إدارة أزماته في الغرف المغلقة وكان هذا من أسرار نجاحه على مدار تاريخه.

ما دعاني أيضًا للوقوف عند هذا التقرير ما تضمنه من إساءات ضمنية لما شمله من نقاط ضد إدارة النادي ورموزه ممثلة في الرئيس محمود طاهر وأعضاء المجلس وهذا أمر خطير خاصة أنّ التقليل من الرموز والمسؤولين يعود بالسلب على المنظومة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التسرع ونموذج الأهلي التسرع ونموذج الأهلي



GMT 23:26 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السودانية هديل أنور بطلة تحدي القراءة العربي

GMT 06:05 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أم الألعاب"..خيبة متوقعة !!

GMT 19:13 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 08:09 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 07:49 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 02:16 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

لقجع رصده أل VAR قبل تطبيق أل VAR

GMT 02:16 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

لقجع رصده أل VAR قبل تطبيق أل VAR

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates