التاتش بتاعنا

التاتش بتاعنا

التاتش بتاعنا

 صوت الإمارات -

التاتش بتاعنا

بقلم : احمد عوض

( تسديدة قوية ترتد من يد الحارس لتجد لاعب آخر يتابعها ويسكنها داخل الشباك مع محاولة حارس المرمى تدارك خطأه والقيام بمحاولة اخيرة لـ اللحاق بالكرة .. الحكم يحتسب هدف  )
سيناريو حدث ويحدث وسيحدث آلاف ( بل ملايين ) المرات طالما تلعب كرة القدم .. ولكن الجديد هذه المرة ان هناك ( التاتش بتاعنا )

القاعدة العامة هي: اذا اردت النجاح فعليك بالإجتهاد والعمل .. اما القاعدة لدينا فهي الاستهتار والفشل الاداري طول الموسم .. مع كثير من المبررات .. ثم افتعال مشكلة قبل انتهاء مدة العمل بفترة بسيطة ثم نلقي باللوم في عدم قدرتنا على اتمام عملنا بنجاح على هذه المشكلة وهكذا نتهرب من المسؤولية بنجاح باهر الفشل .

المتابع لفريق المقاولون العرب الذى يتمتع بقطاع ناشئين قوي جدًا والذي أخرج لنا انجح اثنان من اللاعبين المحترفين حاليا ( النني وصلاح ) .. والمتابع للنجاح الذي حققه المقاولون في تسويق هذان اللاعبان يتعجب عندما ينظر لنتائج المقاولون هذا الموسم في الدوري

لن اذهب الأن للمشكلة التي افتعلها لاعبي المقاولون لان هذا الفعل هو فشل مني ايضا ..فالحقيقة اذا اردت ان تعالج مرض فعليك بالبحث عن مسببات المرض وليس عن اعراضه .. 
المقاولون العرب رغم ما حصل عليه من ارباح بيع صلاح والنني والتي تقدر بملايين الجنيهات.. بالاضافة لميزانية الفريق الاصلية .. لم يقم بإبرام صفقات تليق بهذا الاسم العريق ولم يوفر المناخ العام للنجاح( وهو الاهم ) حتى ان المدربين المحترمين رحلوا  ولم يستطيعوا ان ينتجوا فريق قوي في هذا المناخ مثلما فعل ( حشن شحاته ) وتبعه ( طارق العشري ) ..معنى ذلك ان المنظومة لا تعمل في اطار من الجدية التي إعتدنا عليها من نادي  امتاز لاعبوه في السابق بالقوة البدنية و بالقتالية في الملعب وذلك منذ نشأة النادي... حتى إنهم ولو لم ينافسوا على لقب الدوري لكنهم يبقوا شوكة في حلق الاندية الكبيرة ..
ماذا حدث ؟؟؟
المقاولون العرب يقبع في مؤخرة ترتيب جدول الدوري حتى قبل مواجهة الأهلي .. هل وقف مجلس ادارة المقاولون وقفة جادة مع النفس لمعرفة أسباب تأخر المقاولون في الترتيب حتى أنه اصبح مهدد بالهبوط ؟؟.. لو فعلوا ذلك ما احتاجوا لهذه المسرحية الهزلية التي افتعلوها أمام الأهلي .. لن اقول أني لا ادافع عن الأهلي حتى اكسب ود القاريء فلست اجد داعى لذلك .. فانا اتحدث عن حقائق في مصلحة المقاولون قبل اي نادى ان يتداركها و من ينكرها لن يحزنني ان يلومني على المقال فهو ايضا سبب في الفشل.. ولست بالباحث عن الانتشار على حساب الحق عموما .
المقاولون العرب فريق عريق لطالما اشدت به على مستوى قطاع الناشئين الذى يتفوق على الأهلي والزمالك ... ولطالما اشدت ولازلت اشيد به في تسويق ( النني وصلاح ) فهو درس للأهلي والزمالك اللذان يغاليان بشكل مبالغ فيه عندما يتقدم أحد الأندية الأوروبية بطلب لاعب من الناديين .. ولكن الآن المقاولون العرب على الطريق الخطأ 
وليكن درس وادي دجلة في الدوري المصري وما يحققه من نجاح اداري درس لكل نادي يبحث عن النجاح بعيد عن مبررات الفشل .. 
على الجانب الاخر وكان رد فعل اعتدنا عليه كان لابد لأيقونة السخافة من التداخل مع الحدث وافتعال مشكلة غير مبررة والتهديد والوعيد .. ونحن بالطبع لم نعد نهتم فنحن نعلم اننا سوف نستيقظ في الصباح الباكر لنجد ان ( حنفي خلاص هتنزل المرة دي ) 
ما يحدث الآن من مشكلة غير مبررة مع انتهاء الدوري للتغطية على الفشل طوال الموسم ..وللهروب من سخط الجمهور معناه شيء واحد  وهو اننا قد انتقلنا من مرحلة الفشل .. إلى مرحلة احتراف الفشل .. ودمتم

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاتش بتاعنا التاتش بتاعنا



GMT 23:26 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السودانية هديل أنور بطلة تحدي القراءة العربي

GMT 06:05 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أم الألعاب"..خيبة متوقعة !!

GMT 19:13 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 08:09 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 07:49 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 02:16 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

لقجع رصده أل VAR قبل تطبيق أل VAR

GMT 02:16 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

لقجع رصده أل VAR قبل تطبيق أل VAR

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates