عصابات المدرجات

عصابات المدرجات

عصابات المدرجات

 صوت الإمارات -

عصابات المدرجات

بقلم : محمد البوعناني

باتت ظاهرة الشغب تأخذ صورا أخرى و أبعادا أخطر كما حدث على سبيل المثال يوم الأحد 12/06/2016 على ملعب الحارثي بمناسبة إجراء مقابلة ضمن إقصائيات كأس العرش بين أولمبيك مراكش و أولمبيك آسفي بحيث حضرت شرذمة مكونة خمسة عشر شخصا تقريبا و من داخل المنصة الرسمية تتكون من مشجعين و منخرطين في نادي الكوكب المراكشي و انهالت بالسب و القذف الممنهج على مدرب أولمبيك آسفي السيد هشام الدميعي بصورة علنية و مسترسلة طيلة المقابلة ، و الأدهى من ذلك أن هذا الفعل تم في حضور السيد رئيس الكوكب المراكشي الذي لم يحرك ساكنا أو ينسحب على الأقل
فحينما تلتئم مجموعة من الأشخاص بصورة موحدة داخل الملعب بهدف السب و القذف و قصف الملعب بالشماريخ و بجانبهم مجموعة أقل حجما يسيرها طفل صغير تطلق تصريحات بالسب و القذف تصل إلى حد التجريح بالمكتب المسير و المس برئيس النادي باسمه، مجموعة تنتقل في رحلات منظمة أينما حل الفريق و ارتحل بهدف سب المكتب و الرئيس لا غير ! و ليس لتشجيع الفريق كما هو مفترض . ! .
إنه لمن العبث أو الضحك على الذقون أن يتم التغاضي عن هذه الأفعال من طرف السلطات القضائية و الأمنية رغم تواجدها المكثف داخل الملاعب ! فأين هو ممثل النيابة العامة ؟ الذي خولت له كامل الصلاحيات بإعطاء الأوامر لتوقيف الجانحين الذين يهددون صراحة و علانية الأمن العام كيفما كانت مشاربهم و مواقعهم ! لماذا لا يتم تفتيش هؤلاء الأشخاص بجدية قبل ولوجهم المدرجات قصد تجريدهم من الأسلحة البيضاء و الشماريخ و كل أداة يمكن اعتبارها وسيلة لتهديد الأمن العام ، لماذا لا يعطي السيد ممثل النيابة العامة أوامره لتوقيف هؤلاء الجانحين و هم يعتدون بالكلام الجارح و السب و القذف على المسيرين و الرئيس بأسمائهم ، هذا إذا علمنا أن هذه العصابات تحتل مدرجات معينة تلج إليها من أبواب معروفة بحيث يسهل ضبطها و محاصرتها و اعتقال رؤوسها إن اقتضى الحال ! ليبقى السؤال الكبير الذي يطرح نفسه بقوة هو : من هي الجهات الخفية التي تحرك و تمول هؤلاء ؟ و ما هي الأهداف المبتغاة من ذلك ؟ .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابات المدرجات عصابات المدرجات



GMT 23:26 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السودانية هديل أنور بطلة تحدي القراءة العربي

GMT 06:05 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أم الألعاب"..خيبة متوقعة !!

GMT 19:13 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 08:09 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 07:49 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 02:16 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

لقجع رصده أل VAR قبل تطبيق أل VAR

GMT 02:16 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

لقجع رصده أل VAR قبل تطبيق أل VAR

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates