بقلم : محمد العبدي
في الوقت الذي صرفت فيه الجامعة الملكية لكرة القدم منح تتويج الفرق النسوية الأربعة قبيل عيد الأضحى الأبرك حيث توصل فريق الجيش الملكي بمنحة 100 ألف درهم للفوز بالبطولة و توصل بلدية العيون كوصيف ب 60 ألف درهم و توصل شباب أطلس خنيفرة صاحب الرتبة الثالثة ب 40 ألف درهم في حين حصل صاحب الرتبة الرابعة أولمبيك أسفي ب 20 ألف درهم.
ما تزال فرق القسم الوطني الأول و الثاني، تنتظر منذ نهاية البطولة شهر ماي إلى اليوم تعويضات التنقل، و يجهل الجميع ان كان هناك تعويضا من الأصل، حيث كان الهدف من الهيكلة الجديدة للبطولة تقليص عدد الفرق و توزيع منحتها على باقي الفرق ما يعني أن فرق القسم الأول من المفروض أن تتوصل بمنحة قدرها 23 مليون سنتيم، لكنها توصلت فقط ب 183 ألف درهم .
و كلما تم الاستفسار عن تعويضات التنقل الخاص بالفرق يكون الجواب : الوثائق بمكتب رئيس الجامعة تنتظر التأشير لصرف مستحقات الفرق .
و لا زالت العديد من الفرق النسوية لم تسدد مستحقات لاعباتها بسبب هذا التأخير و بسبب دورية وزير الداخلية التي دفعت بالمجالس الاقليمية والجهوية الى حرمان الفرق من المنحة السنوية .
السؤال العريض، كيف تم التأشير على منح التتويجات قبل تعويضات تنقلات الفرق ؟ و هل هناك أصلا تعويضات ؟ و هل بهاته الطريقة سيتم تطوير الكرة النسوية ؟
كل هاته المشاكل من أسباب "الحريك الرياضي" وتردي واقع الكرة النسوية و اقصاء المنتخبات .