أم الألعابخيبة متوقعة
آخر تحديث 20:29:56 بتوقيت أبوظبي
الخميس 13 شباط / فبراير 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

أم الألعاب"..خيبة متوقعة !!

أم الألعاب"..خيبة متوقعة !!

 صوت الإمارات -

أم الألعابخيبة متوقعة

بقلم - جمال اسطيفي

أنهى المغرب مشاركته في بطولة العالم لألعاب القوى بالدوحة، دون أن يتمكن مرة أخرى من عزف النشيد الوطني، ليستمر عدم حصول المغرب على ذهب بطولة العالم لـ13 سنة، إذ أن آخر ميدالية ذهبية فاز بها المغرب كانت سنة 2005 بهلسنكي بواسطة العداء جواد غريب في سباق الماراطون.

لقد اكتفى الوفد المغربي بميدالية برونزية حصل عليها العداء سفيان البقالي في سباق 3000 متر موانع، علما أنه صاحب أفضل توقيت عالمي للمسابقة، وهو ما كان يؤهله لتحقيق نتيجة أفضل والتنافس على الذهب، علما أن البقالي كان حصل قبل عامين على فضية نفس السباق في بطولة العالم التي جرت بلندن.
قياسا بدورة لندن الأخيرة فقد سجلت ألعاب القوى المغربية تراجعا، ففي دورة 2017 شارك المغرب بوفد ضم 15 عداء وعداءة، وكانت أفضل نتيجة هي تلك التي حققها البقالي بتتويجه

بفضية، علما أن خمسة عدائين شاركوا في التصفيات وتأهلوا للسباقات النهائية، وهم بالإضافة إلى سفيان البقالي، العداء فؤاد الكعام، في سباق 1500 متر، ورباب عرافي ومليكة عقاوي في 1500 متر، دون احتساب عداء الماراطون محمد رضا العربي، بما أن هذا السباق يجرى بشكل مباشر ودون تصفيات.
في دورة الدوحة 2019، اكتفى المغرب بميدالية برونزية بواسطة البقالي، علما أن عداءة واحدة فقط هي رباب عرافي التي مكنت من بلوغ النهائي في سباقي 800 متر و1500 متر، دون أن نغفل الحضور الطيب لعداء الماراثون حمزة الصالحي الذي حل ثامنا في نهائي المارطون.

وقياسا بما قبل 2005 فإن ألعاب القوى المغربية بشكل عام في تراجع، كما أن عملية إنتاج الأبطال القادرين على التنافس في مستويات عالية في بطولة العالم والأولمبياد شبه متوقفة، باستثناء بروز العداء سفيان البقالي.

نتائج القوى المغربية في بطولات العالم بالدوحة وقبلها لندن وبكين وموسكو ودايغو وبرلين وأوساكا، ثم في الأولمبياد بكل من ريو دي جانيرو ولندن، تحتاج إلى فهم عميق من قبل القائمين على "أم الألعاب"، بأن التأطير التقني الحالي وعلى كافة المستويات ضعيف جدا، لايمكن أن ينتج أبطالا من مستوى عال، ولا يمكن أن يحسن مستوى مجموعة من العدائين والعداءات الذين

اعتدنا على متابعتهم، لكنهم مستواهم لا يتحسن.

الإمكانيات المالية والبنيات التحتية ليست وحدها التي يمكن أن تمنحنا أبطالا يعيدون للقوى بريقها، ولكنها تحتاج بشكل متواز إلى نظرة تقنية ذات كفاءة ومصداقية ورؤية، وإلى ابتعاد كلي عن الحسابات الخاصة، التي تحول المعارض إلى موال، والعكس صحيح.
دون ذلك سنظل ندور في نفس الحلقة المفرغة، بينما بقية البلدان تتطور..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم الألعابخيبة متوقعة أم الألعابخيبة متوقعة



GMT 22:06 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 صوت الإمارات - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 12:33 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

علماء يكشفون دور القهوة المميَّز في فقدان الوزن

GMT 09:50 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار رائعة لديكور الزوايا في منزلك

GMT 05:27 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كريم وليد يتوج ببرونزية بطولة العالم للكاراتيه

GMT 06:14 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

ولي عهد عجمان يستقبل سفير اليابان

GMT 19:48 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

"عندما يغنى لوبستر" تتصدر وميشيل تتراجع

GMT 21:06 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

درويش يؤكد أن ركلة جزاء الأبيض غير صحيحة

GMT 17:10 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"آبل" تتهم الصين بإجبار الطلاب على تصنيع ساعتها

GMT 03:12 2015 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

اختتام فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب 59

GMT 09:59 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

تركي سبعيني يشارك في بطولة القفز بالمظلات

GMT 05:23 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

استمرار انخفاض مبيعات ألعاب SEGA
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates