بقلم: علي غيط
تلقيت اتصالًا هاتفيًا مساء أول أمس من "السد العالي المتألق عصام الحضري، وقمت بتهنئته بالمستوي الرائع الذي ظهر عليه، وعاتبني عتابًا رقيقًا على تصريحي ضد اختيارات حراس المنتخب الأخيرة، وتحدث معي عن وجهة نظر الجهاز بعدم الاستعانة بعواد أو جنش، وذلك لعدم وجود خبرات دولية لهم ولم يلعبوا مع المنتخب من قبل، والمباراة تعتبر مخيفة لناس عندها خبرات دولية، واستشهد بمستوى بعض النجوم وأنا احترمت وجهة نظره؛ مع إصراري على ضم عواد وجنش.
واختتم كلامه: "أنا بحبك ومش عايز حد يزعل منك"، وهنا توقفت عند الكلمة وقلت له يا حضري إذا كان الحق بيزعل فاليغضب ويزعل من يغضب، وأهم شيء قول الحق؛ وأبلغته التحية والتقدير والاعتزاز للجنرال القدير كابتن فكري صالح، لأن شهادة أمام الله وللحق اللي بيزعل هو صاحب الفضل بعد الله في مساندتك لما وصلت إليه، فابتسم قائلًا: "عندك حق"، وتوجه لسلم الطائرة متجهًا لأداء عمرة، وكانت عودته أمس بسلامة الله، كل الدعوات لك بالتوفيق يا حضري واسمحلي أن أتحدث دائمًا بالحق حتى لو زعل مني كل الناس.
وفي النهاية أتمنى التوفيق من كل قلبي لجميع حراس المنتخب المصري الأول لكرة القدم، وأن يُكلِّل الله مجهود الفترة الأخيرة بالنجاح والصعود إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، لأنه حلم كل المصريين الذين ينتظروه منذ فترة طويلة.