الثقة والأمل

الثقة والأمل

الثقة والأمل

 صوت الإمارات -

الثقة والأمل

محمد عادل فتحي
بقلم : محمد عادل فتحي

منتخب مصر على موعد مع مواجهة فاصلة في مشواره بكأس الأمم الافريقية بعد ساعات أمام أوغندا وهي المباراة التي أرى أنها مفتاح التأهُل إلى دور الثمانية بشرط الاستفادة من الأخطاء والتحلي بالثقة والتمسك بالأمل في تقديم بطولة جيدة لجيل من الموهوبين، فلم يقدم المنتخب العرض المنتظر منه في المباراة الأولى ولكن حققنا نتيجة مرضية في ضربة البداية في ظل ظروف العودة إلى البطولة بعد غياب 3 نسخ منها وعدم تمرس اللاعبين على المشاركة في كأس الأمم وهذا ما ظهر في الشوط الأول من مباراة مالي، فقد غابت الثقة عن اللاعبين ولكني اثق من أن الخروج بهذه النتيجة سيكون دافعا للانطلاق أمام أوغندا وتحسين الصورة لتحقيق الفوز الأول في الغابون والاقتراب من الصعود إلى الدور الثاني.
 
 ويجب على الجميع التحلي بالثقة بعد زوال الرهبة وأرفض تماما النغمة التشاؤمية التي سيطرت على البعض خلال الساعات الماضية فالكرة في ملعب كوبر وجهازه المعاون واللاعبين وعليهم الرد على هؤلاء المتشائمين بعرض قوي يعيد الفرحة للجماهير فلا وقت للحديث عن سلبيات أو الهجوم على المنتخب في هذا التوقيت فكل المنتخبات معرضة لبداية أضعف من ذلك وشاهدنا بالفعل كيف كانت بداية منتخابت كبيرة وخصوصا المنتخبات العربية التي فشلت في تحقيق الفوز في الجولة الأولى بلا استثناء.
 
 وهذا يعكس مدى قوة البطولة وحجم المنافسة بين كل المنتخبات فيها فلم يعد هناك فريق كبير وآخر صغير ونحن نمتلك لاعبين على أعلى مستوى وأتذكر هنا عندما تحدثت منذ فترة طويلة عن جيل الموهوبين وكيف يكون لهؤلاء الموهوبين دورًا في حسم المباريات ولا ألوم كوبر أو أي مدرب يعتمد على لاعب موهوب فهذا مطلوب ويحدث في العالم بأكمله وعلينا أن نعرف إمكانات لاعبينا ونراهن على المواهب المتواجدة فيها فالحديث عن أن منتخب مصر منتخب صلاح أو غيره من النجوم أمر غير مقبول بالنسبة لي وعلينا جميعا مساندة المنتخب حتى اللحظة الأخيرة حتى ترتسم البسمة على شفاه الجماهير المصرية.
**فوضى السماسرة
مع كل فترة انتقالات تطل علينا أزمة وكلاء اللاعبين أو حتى ما يطلق عليهم سماسرة وتشتعل الأندية وتتضرر من عدم وجود ضوابط حاكمة لهذه المهنة في مصر وكأننا في سوق دون رقيب وهذا يجعلني أنقل التساؤل والطلب إلى اتحاد الكرة المسؤول عن اللعبة في مصر لفتح هذا الملف بجدية وإيجاد حل نهائي من خلال وضع ضوابط واضحة لتعامل الوكلاء مع الأندية واللاعبين فلا يعقل أن يتحدث 10 وكلاء باسم لاعب واحد ويتفاوضون مع 10 أندية ايضا في وقت واحد حول نفس اللاعب وربما لا يعلم اللاعب عن هذه المفاوضات ولم يفوض احد من الأساس للحديث باسمه وهو ما يصنع حالة من عدم الاستقرار في الأندية ويصيب اللاعبين أنفسهم بالتشتت وأعتقد أن دراسة هذه الحالة وحلها أمر ليس صعبًا على اتحاد الكرة.
 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقة والأمل الثقة والأمل



GMT 14:06 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

منتدى شباب العالم

GMT 17:35 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

تعاطفًا مع أبو تريكة

GMT 21:15 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خطر التعالي

GMT 17:06 2017 السبت ,11 شباط / فبراير

شهادة تقدير من الشعب

GMT 14:03 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

تيران وصنافير .. ومالي

GMT 20:59 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 20:58 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

شرطة نيويورك تبحث عن رجل أضاع خاتم الخطوبة

GMT 09:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعيد يدشن " فندق ألوفت دبي ساوث " فى الامارات

GMT 23:20 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد الشامسي جاهز للمشاركة مع الإمارات أمام عمان

GMT 01:40 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

حمود سلطان يطالب برحيل المدرب الاماراتي مهدي علي

GMT 10:48 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

الطاولات الجانبية في الديكور لتزيين غرفة الجلوس

GMT 19:49 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سيفاس سبور يكتسح قيصري سبور برباعية في الدوري التركي

GMT 00:03 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحالف معظم الكواكب لدعمك ومساعدتك في هذا الشهر

GMT 08:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي يقهر عجمان بثلاثية في الدوري الإماراتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates