ما سبب مسخ العميد وإحباط جماهيره

ما سبب مسخ العميد وإحباط جماهيره؟! ..

ما سبب مسخ العميد وإحباط جماهيره؟! ..

 صوت الإمارات -

ما سبب مسخ العميد وإحباط جماهيره

بقلم : عابد هاشم

لا تلام جماهير نادي الاتحاد الاستثنائية عشقاً وكثافةً وحضوراً وإبهاراً و«صبراً» أيضاً، لا تلام هذه الجماهير الوفية على ذلك الزخم من الغبطة والابتهاج والامتنان... الذي ظل يغمر مشاعرهم طوال فترة متابعتهم الدؤوبة والشغوفة لكل الإنجازات المتسارعة التي حرصت إدارة النادي، برئاسة نواف المقيرن على تحقيقها تباعاً، من خلال جهود مكثفة كان حافزها الأكبر وغير المسبوق، تكفل ولي العهد الأمير الشهم محمد بن سلمان بالديون الخارجية المهولة التي كانت على النادي، أسوة بكافة الأندية السعودية المحترفة التي عمتها هذه المكرمة السامية الكبرى، ناهيك عما تلا تلك المكرمة السامية من دعم استثنائي وغير مسبوق أيضاً، أزاح عن كاهل رئيس نادي الاتحاد وسواه من رؤساء الأندية المحترفة تحمل مبالغ الفاتورة الباهظة جداً والخاصة بملف العقود المبرمة مع النجوم المحترفين والجهاز التدريبي، فما الذي تبقى أمام رئيس النادي في ظل ذلك البذل السامي الكريم الذي لم تعهده رياضتنا بشكل عام وأنديتنا الرياضية ورؤساؤها على وجه الخصوص، إلا في هذا العهد الزاهر؛ عهد سعوديتنا الجديدة في ظل قيادتنا الرشيدة أيدها الله؟!.

كما سبق أن ذكرت في مقالات تزامنت مع حظوة أنديتنا المحترفة ورؤسائها بذلك الدعم السامي الاستثنائي أنه لم يعد أمام رئيس أي نادٍ آنذاك سوى تسخير تكل الإمكانات الممنوحة بسخاء، في الانتقاء النوعي والمناسب للجهاز التدريبي واللاعبين، وعملية الانتقاء هذه لابد أن يكوّن لها فريق عمل معزز بالخبرة والتخصص، وكلما كرّس رئيس النادي جل اهتمامه باستقطاب أميز العناصر لهذا الفريق من ذوي الخبرة والاختصاص، مهما كلفه ذلك، كفل بذلك «إعطاء القوس لباريها»، وهذا يعد من أهم ركائز العمل في الأندية الرياضية التي تطبق احترافاً شاملاً، ومتى وُفق رئيس النادي في البدء أولاً بتوفير هذا الفريق، فلن تجد في هذا النادي أي مجال للعمل العشوائي، وخصوصاً في انتقاء من هو أميز وأنسب للفريق، سواء على مستوى التدريب أو على مستوى اللاعبين الذين يتم التعاقد معهم، وبالتالي سيتجنب هذا النادي تبعات وعواقب ما يترتب على ترك مهام هذا المحور الجوهري للاجتهادات أو لخبرات متواضعة يطغى لديها معيار بريق النجم على بقية المعايير الهامة الأخرى التي لا يجهلها ذوو الاختصاص في هذا المحور.

نعم.. لا تلام جماهير نادي الاتحاد على كل تلك المشاعر الجياشة التي غمرتهم طوال الفترة التي سبقت انطلاقة الموسم الرياضي الحالي، ولا على بلوغ تلك المشاعر ذروتها عندما علمت هذه الجماهير بأن النادي هو الأول على مستوى كافة أنديتنا المحترفة، من حيث الانتهاء من إبرام تعاقداته وتقييد محترفيه رسمياً.

فكل ذلك كان ضمن رهانها منذ اللحظة التي سعدت فيها بإعلان معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ حصوله على موافقة الأستاذ نواف المقيرن على تولي رئاسة نادي الاتحاد، وكان ذلك مساء يوم الإثنين 12 فبراير 2018؛ لأن هذه الجماهير تعي مدى تجذر العشق في قلب هذا الرجل لنادي الاتحاد وصميم مواقفه ودعمه للنادي بسخاء وصمت طوال فترات عدد من رؤساء النادي السابقين، إلى جانب الملفات التي قام بالانتهاء منها على حسابه الخاص بمجرد استلامه لمهام رئاسة النادي، كل ذلك وسواه تقدره وتثمنه لهذا العاشق الاتحادي المخلص، الشيء الوحيد الذي لا تتمناه هذه الجماهير الوفية أن لا يكون السبب في مصادرة ما كانت تعيشه من سعادة وتفاؤل جراء نتائج الفريق الصادمة جداً، هو أن لا تكون هذه الإدارة قد اعتمدت في تعاقداتها مع هؤلاء اللاعبين على غير ذوي الخبرة والاختصاص، فكانت هذه المحصلة التي لا تليق بعميد الأندية، وللحديث بقية والله من وراء القصد.
•  تأمل:
حاموا على جبر القلوب فإنها
مثل الزجاجة كسرها لا يجبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما سبب مسخ العميد وإحباط جماهيره ما سبب مسخ العميد وإحباط جماهيره



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates