يعيش زيدان
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 9 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

يعيش زيدان

يعيش زيدان

 صوت الإمارات -

يعيش زيدان

بقلم : منعم بلمقدم

لسان عدد كبير من المدربين المغاربة فعلا ليس فيه عظم و”التشيار” سيد الموقف عندهم، وهو أمر لن تقدر على لجمه لا الجامعة ولا ودادية ماندوزا ما لم يسترد أطرنا رشدهم ويعودوا لجادة الصواب واحترام رجل كبير إسمه المنطق.

هذا اللسان إما أنه جلب لهم متاعب كبيرة وأنهى صلاحيتهم أوحولهم في حالات عديدة لمسخرة، وذلك لطبيعة الإستعارات والمقارنات الغريبة وحتى الإسقاطات التي تثير حمية المتتبع وتسترعي فضوله.

ما قاله سمير يعيش مدرب شباب خنيفرة وهو يحاول تبرير ما لا يبرر بعد نهاية مباراة فريقه شباب خنيفرة أمام الدفاع الجديدي، في محاولة للرد على سؤال عادي كان منصبا حول الإختيارات الدفاعية المبالغ فيها لفريقه، ينضوي ضمن الخانة الثانية أي الخانة التي تجلب لصاحبها سخرية مجانية هو في غنى عنها، وتذكرنا بمقارنات العامري نفسه مع مورينيو ووصف الأخير بالمدرب الغبي وحتى أنشيلوتي حين قال ذات يوم أنه مدربّ “زرك”.

سمير يعيش استحضر مقارنة واستعارة غريبة دفاعا عن الخطة والتكتيك الذي ينهجه، حين قارن نفسه بزين الدين زيدان وبطبيعة الحال فريقه بريال مدريد وهو فيه تجني صريح على الفريق الزياني.

لم يتأخر يعيش في لوم الصحافي على سؤاله واختار المسلك الخطأ ليدافع عن تعادل فريقه، بالتأكيد على أنه نهج التكتيك نفسه الذي ينهجه زيدان مع ريال مدريد، والفارق الوحيد على لسان يعيش أن الصحافة هنا تصف زيدان بـ “المعلم” في وقت تكيل له الإنتقادات على شكل الأداء.

حاولت تفتيت الصخر الموجود في إيحاءات يعيش ولم أعثر على الخيط الناظم الذي يقود لمعرفة مقاصد مدرب خنيفرة ولا كيف فكر وقدر ونطق بهذا الكفر.

ما حاول يعيش أن يبلغه وقد خانه التعبير هو أن فريقه لجأ للمرتدات الخاطفة التي يعتبر ريال مدريد حاليا مرجعا لها في الكرة العالمية، بالإلتفاف للخلف والإنطلاق بسرعة صوب معترك المنافس للدغه لدغة قاتلة من لمستين أو ثلاث.

قبل سمير يعيش هاجمت الصحافة ذات يوم البرتغالي جوزي مورنيو ورسمت له بورتريهات مختلفة تارة سائقا للأتوبيس وأحيانا عامل بناء يشيد الجدارات بوجه منافسيه، ولم يعمد مورينيو في أي من المرات ليخرج بتصريح غريب مثل غرابة ما نطق به مدرب شباب خنيفرة، بل تبنى مواقف الدفاع عن قناعاته التقنية وفرض إحترامها لا معارضيه قبل مؤيديه.

في ندوات مدربي البطولة يكثر العلم ويغيب المنطق ويختفي الإعتراف، ويتكرر نفس الموال وبنفس الأسلوب والأدوات حيث يهيم هؤلاء المدربون ويسبحون في بحور الخيال “كنا أفضل من المنافس، ضيعنا فرصا سهلة والحكم لم يكن جيدا..”

قليلة هي المرات إن لم تكن منعدمة تلك التي خرج من خلالها مدرب ليعترف بقوة المنافس ويحلل العمق التقني للمباريات، وإستحقاقه للإنتصار بدل إستفزاز المتتبع بخرجات من “قاع الخابية” تؤكد وبالدليل حاجة أبناء ماندوزا ل “روسيكلاج” على مستوى التواصل ولمن يهمس في أذنهم ويؤكد لهم حاجتهم لخلية إستشارة أكثر من حاجتهم لدبلوم مسلوق على السريع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يعيش زيدان يعيش زيدان



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 06:13 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات سيارة فورد فوكوس الجديدة

GMT 19:01 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

قالب الخضار السوتيه باللحم و البشاميل

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفن كينج "ملك الرعب" نجم الأكثر مبيعًا في أميركا

GMT 02:06 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع "حقائق القرآن" لـ رجائى عطية بمكتبة القاهرة الكبرى

GMT 12:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خبير تجميل يكشف عن آخر صيحات الموضة لألوان "الميك أب"

GMT 13:42 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

سوار "Juste Un Clou" من كارتييه لإطلالة مميزة

GMT 13:27 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

"فايبر" تضيف قسمًا جديدًا للألعاب الرقمية عبر الإنترنت

GMT 14:41 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

بلدية مدينة الشارقة تفتتح حديقة الزبير العامة

GMT 22:38 2013 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

"FIFA 14" تُضيف بيل بقميص ريال مدريد

GMT 03:31 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

طارق الشناوي يرفض العُري التي تظهر في الأعمال الدرامية

GMT 00:32 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن لعبة الأكشن Star Wars 1313
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates