قصة زاكيروني

قصة زاكيروني

قصة زاكيروني

 صوت الإمارات -

قصة زاكيروني

بقلم : حسن عبدالرحمن

ثمانون يوما ونيف قضاها المدرب الإيطالي المخضرم زاكيروني في سُدة الإدارة الفنية لمنتخب الإمارات لم نرَ فيها ملمحا واضحا مرسوما بيد إيطالية في تغيير العقليات والمفاهيم لدى أطراف منظومة كرة القدم.

وتتوالى الأسئلة حائرة: هل يُدرك زاكيروني أنه تولى المسؤولية الفنية لفريق بطل قارع كبار القارة حلاً وترحالاً تاركاً بصمة ووسمة عميقة في جدار القارة الصفراء فأمست تخشاه كبار المنتخبات وتهابه وتعمل له ألف حساب؟

ويبقى التساؤل المشروع في أذهان جل الشارع الرياضي: هل ذهب المدرب إلى الكويت من أجل الإعداد لنهائيات آسيا أم للظفر بلقب خليجي 23؟ فإن ذهب لإعداد الأبيض، فلماذا أشرك لاعبين مصابين ورضي وقبل ووافق على لعبهم بالتخدير الموضعي؟

وإن كان للظفر باللقب، فلماذا لعب بلاعبين عائدين من الإصابة كخليل والحمادي اللذين لم يسبق له مشاهدتهما وهما يشاركان في مباريات دوري الخليج العربي، بما يمكنه ومساعديه من تقييم جدوى مشاركتهما في خليجي 23؟

هل يُدرك زاكيروني أنه بمجاملته وقبوله التدخل في صميم عمله سيطيح بكل طموحات الشارع الرياضي، ولن يضع أي بصمة تاريخية في كرة الإمارات التي استنجدت به بوصفه خبيراً لمساعدتها على النهوض من كبوتها العارضة.

على الخبير الإيطالي أن يعرف أن الأبيض لا يحتاج إلى سوى تطوير العقلية والمفاهيم والتوازن في ترميم خطوطه إحلالاً وإبدالاً وإنصافاً، وإلا فسيذهب غير مأسوف عليه.​

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة زاكيروني قصة زاكيروني



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

تنحي برلماني بريطاني بارز بسبب فضيحة رشوة

GMT 08:26 2013 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

"قيامة" مجموعة روائية تتناول علاقة العلم بالإيمان

GMT 21:24 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سلافة معمار مثيرة في أحدث جلسة تصوير بعدسة بو منصور

GMT 14:49 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

6 نصائح من خبراء الديكور لغرف نوم مميزة لأطفالك التوأم

GMT 05:00 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

بان كيك بالشوكولاتة

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الأهلي يواجه طلائع الجيش في دوري سوبر السلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates