رجاء الفضائح
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 9 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

رجاء الفضائح

رجاء الفضائح

 صوت الإمارات -

رجاء الفضائح

بقلم: منعم بلمقدم

حسبان عاد أخيرًا من فرنسا وعاد ليلتحق كعادته بملعب تدريبات الرجاء ويلتقط صوره التقليدية، بمبدأ وفلسفة "أنا أتصور إذن أنا موجود"، ليخرج ببلاغ ردّ من خلاله على من أساؤوا لظن وأصحاب النفوس الشريرة ليؤكد لهم أنّه سافر ليصلح أعطاب بودريقة وليلتقي المحامي البلجيكي المكلف بملفات الفريق أمام الفيفا.

لنترك هذا جانبًا ونمعّن التدقيق في بلاغه الذي يجهل من يصوغه عبر الموقع الرسمي للنادي والذي يتعطل لفترة طويلة ويعود للظهور كلما مارس الرئيس نشاطًا يوميًا عاديًا من قبيل التواجد في تداريب الفريق، لنعاين حقيقة الكذب الذي لا ينتهي لأن رئيس الرجاء هو من فئة الذين تتركهم يكذبون وبعدها تعود لتسألهم في نفس الموضوع لتلمس تناقضات تهتز لها الجبال في قولهم.
من فرنسا التي تواجد فيها سعادة الرئيس للدفاع عن مصالح الرجاء في ملفات القربي وغيره كان حسبان قد أطل عبر أثير الراديو ليقول أنّه سافر لدواعي أسرية خاصة ولظروف مرتبطة بصحته كما أنّ قبول فكرة أن البقاء لـ7 أيام في فرنسا من أجل ملف القربي تبدو كذبة كبيرة، إلّا إذا كان هذا ملف الخزيرات أو كامب ديفيد جديدة أشرف على تفاصيلها الرئيس المحنك للرجاء.

تابعنا كلنا حضور الوداد في المحفل العالمي الذي غادرته خفيفة ظريفة بالإمارات من بوابة أشقائنا المكسيكيين، وهي المناسبة التي يقولون عنها أنها شرط والتي تحدث فيها الإعلام الياباني والفرنسي وحتى الإيطالي والإسباني ممن واكبوا الدورة عن فريق مغربي عالمي سبق الوداد لهذه الصفة إسمه الرجاء.

وحين استحضرت القناة اليابانية التي أنجزت تقريرًا عن الوداد فقد كان لزامًا أن تنبش في الماضي وتذكّر بالشقيق الآخر الأخضر وهنا عادت للمضارع والحاضر وتحدثت عن تهاوي من سمي ذات يوم عالميًأ للحضيض، ليصبح اليوم على حافة الإفلاس لا يجد ما يطعم به لاعبيه وإدارييه من جوع ولا ما يأويهم به من قهر.

مونديال الأندية فرض على المراسلين الذين انتدبتهم "بي إن سبور" كلما أنجزوا تقريرًا عن الوداد إلّا ويتحدثون بالإحالة عن الرجاء ويأسفون لحالها اليوم، حال فريق بلا ملعب ولاعبوه بلا منح وأطره وكوادره بلا رواتب.

من العالمية إلى الفضائح ومن الفريق الذي أطرب جمهور البرازيل قبل سنوات لم يكن فيها لأشبه حسبان وبودريقة أثر، لفريق يثير الشفقة ويرثي المحللون لحاله وتستعرض الفضائحيات والفضائيات وضعه وتعرى ثوبه وانتشر وسخه وغسيله وكل الذنب على من أوكلت لهم أمانة رعاية مصالح هذا الفريق فرموه وخذلوه وباعوه في المزاد.

اليوم سعادة حسبان لا يقبل بالرحيل منتصرًا لما تبقى له من كرامة، لأنه لم يستوعب دروس الشام وصنعاء والياسمين ويصر على معاندة التيار وركوب الريح، حسبان يريد أن يفاوض على رحيله ويريد أن يجلس للطاولة مع حمدي والترومباتي وكل من يريد أن يركب صهوة الريح بدلًا عنه وكأنه وصي على شأن الخضراء أو أن بودريقة سلمه يوم الجمع العام الرجاء ووثقها في المحافظة العقارية باسمه.

اليوم يجهل مضارع الرجاء التي لم تتعرف بعد على ملعب سيأويها في مباراة الجديدة ويجهل مستقبلها ويجهل من سيحمل أسرارها ومن سيرعى شأنها.

اليوم من يتكالبون، من يتهافتون ومن يرتمون في حضن النرجسية والأنا والمصالح والذات أكثر من الذين ينصتون لصوت "الكورفا سود" وصوت الشعب.

اليوم أيضًا ما عليك سوى أن تضغط على الزر لتبحث عن مرادف للرجاء فستجد الفضائح في ثوبها العالمي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجاء الفضائح رجاء الفضائح



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 06:13 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات سيارة فورد فوكوس الجديدة

GMT 19:01 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

قالب الخضار السوتيه باللحم و البشاميل

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفن كينج "ملك الرعب" نجم الأكثر مبيعًا في أميركا

GMT 02:06 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع "حقائق القرآن" لـ رجائى عطية بمكتبة القاهرة الكبرى

GMT 12:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خبير تجميل يكشف عن آخر صيحات الموضة لألوان "الميك أب"

GMT 13:42 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

سوار "Juste Un Clou" من كارتييه لإطلالة مميزة

GMT 13:27 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

"فايبر" تضيف قسمًا جديدًا للألعاب الرقمية عبر الإنترنت

GMT 14:41 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

بلدية مدينة الشارقة تفتتح حديقة الزبير العامة

GMT 22:38 2013 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

"FIFA 14" تُضيف بيل بقميص ريال مدريد

GMT 03:31 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

طارق الشناوي يرفض العُري التي تظهر في الأعمال الدرامية

GMT 00:32 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن لعبة الأكشن Star Wars 1313
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates