ضاع الشباب يا ولدي

ضاع الشباب يا ولدي

ضاع الشباب يا ولدي

 صوت الإمارات -

ضاع الشباب يا ولدي

بقلم : محمد عادل فتحي

فشل منتخب الشباب وأظهر الطريقة التي تدار بها الكرة المصرية، بخاصة الملفات المتعلقة بالمستقبل وتربية وتجهيز أجيال شابة لحمل لواء الكرة المصرية فقد سقط هذا الجيل في غفلة من الزمن وحرص كل المسؤولين على تغطية هذا الفشل والعجز الذي ظهر به منتخب من المفترض أن يكون نواة لمنتخب مصر الأول السنوات المقبلة، إذا كنا ننظر للمستقبل من الأساس، ولكن من الواضح أننا مازلنا نتعامل مع الملفات المهمة والمستقبلية بنفس منطق الترضية والمجاملات والحب وهم أسباب انهيار أي منظومة فلا مجال في هذه المنتخبات للمجاملات وأعتقد أنها اسلوب حياة بالنسبة للقائمين على الكرة في مصر، ولن نتعلم من اخطائنا ما دمنا نغلق الملفات سريعا.

 فنحن كنا أمام جيل من اللاعبين الموهوبين في الملاعب المصرية بالتحديد في هذه السن فاللاعبين الموهوبين كثر وكان علينا الاهتمام بهم بدلا من الصراع على ضم لاعب من الأهلي وآخر من دجلة، ونشعر وقتها أننا على أبواب الفوز بالبطولة الأفريقية بسهولة بل والمنافسة في كأس العالم، ولكن اصطدمنا بواقعنا المرّ من خلال 3 مباريات أسوء من بعضهم، سواء في الأداء الفني أو البدني أو التحضير النفسي، فنحن لا نقل عن مالي وزامبيا وغينيا ولكن بشرط العمل بجد وبالعدل مع كافة الأمور الكروية.

  ولكن للأسف نعاني منذ فترة من سياسة ستهوي بالكرة المصرية أكثر من ذلك وها نحن أمام أزمة غير مبررة استغلها المسؤولين للتغطية على كمية الفشل التي تعاني منها المنظومة وأصبح الشغل الشاغل لنا ضربة جزاء ولمسة يد، وهنا لا ألوم أي فرد خارج الاتحاد، فعندما انصاع هذا الاتحاد أمام رغبات بعض الأندية من قبل وتمت إقالة رئيس لجنة الحكام وأعاد الاتحاد الاستبدال من أجل نادي آخر حذرت وقتها من "هيصة" مقبلة عليها الكرة المصرية، ونحن نعيش جزء منها الآن وعلينا ان نحذر مجددا من استمرار هذا التخبط والرضوخ.

  فقد سمعت تصريحات لعصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام وتفاجأت بقرار من الاتحاد بالاستعانة بلقطات الفيديو والحكم الخامس وكأن ضربة جزاء غير محتسبة هي السبب في التفكير وليس دراسة ما يفيد الكرة المصرية والمسابقات المحلية، وأرى أن الاستعانة بالفيديو سيكون ضرره أكبر من نفعه بالنسبة لنا، وأحذِّر مجددا من تطبيق هذا القرار لأنه سيفتح أبواب جهنم على الكرة المصرية فليس كل ما يتم تجربته خارجيا يصلح لنا والغريب أن الفكرة بعد تجربتها خارجيا لم تلقِ التأييد الكامل فلماذا نلعب بالنار حاليا وندير شؤوننا يومًا بيوم وبنظام الترضية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضاع الشباب يا ولدي ضاع الشباب يا ولدي



GMT 15:13 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

نحو تحكيم أفضل

GMT 01:15 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حب النجاح

GMT 15:10 2017 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

أدعم مصر.. وكوبر

GMT 14:44 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نظرة للملاعب

GMT 21:15 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خطر التعالي

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates