واقع الكوكب المراكشي غير مطمئن والرحيل بات ضرورة ملحة

واقع الكوكب المراكشي غير مطمئن والرحيل بات ضرورة ملحة

واقع الكوكب المراكشي غير مطمئن والرحيل بات ضرورة ملحة

 صوت الإمارات -

واقع الكوكب المراكشي غير مطمئن والرحيل بات ضرورة ملحة

بقلم : المصطفى المندخ

ما وصل إليه فريق الكوكب المراكشي من فوضى على مستوى دواليب التسيير والتواصل أفقيًا وعموديًا بات ينذر بالكثير من المتغيرات السلبية القادمة في حال لم يتم تدارك أمره المستعجل . الحقيقة المرّة تأكدت للعيان بما لا يمكن حجبه خلال المباراة التي جمعت فريق كرة القدم عشية السبت بفريق الجيش الملكي، و ما حيك قبلها كذلك من هذا الطرف، وهي سياسة المكر التي أسقطت همة النادي وعنفوانه منذ أكثر من عقد. تأخر في توزيع تذاكر الملعب وعدم إيصالها في وقتها رغم أن الجمهور أعلن مقاطعته مسبقا، استمرار سياسة شد الحبل مع اللاعبين وعدم التواصل معهم إلا بعد وقفات احتجاجية وإضرابات عن إجراء التدريبات، شأنهم شأن المدرب الذي لم يتلق من السادة المسيرين ولا كلمة سلبية كانت أو إيجابية عقب اللقاءات التي فاز بها أو التي انهزم فيها، سوء علاقة المكتب المسير وانعدام الثقة مع الممولين الذين أصبحوا يشكلون شبحا يوميا للفريق مع ما يدخل ضمنه المطالبون بواجب كراء الشقق التي يقطن بها بعض اللاعبين، رغم أن هذا الموضوع كثيرًا ما استعمل كسلاح تصفية خلال السنوات الفارطة.

 زد على ذلك المنح التي توزع في صمت إن لم نقل في الظلام والتي كان آخرها 85 مليون سنتم مستحقة من الاتحاد الأفريقي، وأخيرًا وهو أقبح عدم وضوح الصورة مع معرض منتوج الفريق للرأي العام، وأعني به الملعب الذي صار يستجدي مسيري الكوكب المراكشي كي يظفر ببعض من مستحقاته لحين لجأ إلى التهديد بحرمان الفريق من إجراء تدريباته واللعب بفضائه قبل أداء ما بالذمة. و لعل إدارة الملعب الكبير وهي أدرى منا بواقع الأمر، تعي جيدا أن المداخيل صفر وأن الفريق متابع لدى الجامعة الوصية بقضايا بالجملة وبالتالي من حقها رفض أن تكون ضمن الضحايا أو المدعين . لكن ما يحز في الخاطر ويؤكد أن إدارة الكوكب المراكشي باتت خارج نطاق المعقولية، هو الصورة الباهتة إن لم أقل المشوهة التي وقف عليها السيد والي الجهة حين حل لمتابعة اللقاء. صورة للأسف كانت هي الحقيقة والعنوان الصريح لواقع الأمر :

جمهور لم يتجاوز المائة، على أكثر تقدير، وغياب شبه تام لأعضاء المكتب المسير، لاعبون تنبعث منهم برودة رفض اللعب وكأني بنقابتين تتنازعان الشرعية وترمي بالمسؤولية . وضع هش ارتجالي خال من أي مؤشر على أننا بصدد لقاء يحضره فريق الكوكب المراكشي للتباري من موقع الدفاع عن الشخصية والمدينة والكرامة والتاريخ . وضع تقززت معه لا محالة جوارح والي الجهة الذي ما فتئ يقدم الدعم تلو الآخر لسد حفر التسيير الداخلي للفريق دون أن يتوفر معه ممر سالك للنجاة ، الشيء الذي جعله ” يلملم ” أحاسيسه بمسؤولية الرزين اللبق ويغادر الموقع، تاركًا وراءه رئيس الفرع الذي انفرد به عشرات الجمهور الحاضر لتمطره بغضبها العارم رافعين الرسالة القديمة / الجديدة : ” ارحل ” . شعار لم يعد يسمح معه الوقت للإرجاء أو الانتظار بعدما بات هو المطلب الرئيسي الذي يوحد مكونات الفريق وبالأخص منها الجمهور المعني بالمنتوج . و إلا فالأمر سيعتبر تصفية حسابات ومصالح شخصية بين عناصر قليلة ومحددة سوف تجني على فريق بأكمله قبل أن تعم العدوى كل فروع النادي وبالتالي يكون المسير ضمن المنظومة أول الخاسرين .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقع الكوكب المراكشي غير مطمئن والرحيل بات ضرورة ملحة واقع الكوكب المراكشي غير مطمئن والرحيل بات ضرورة ملحة



GMT 23:26 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السودانية هديل أنور بطلة تحدي القراءة العربي

GMT 06:05 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أم الألعاب"..خيبة متوقعة !!

GMT 19:13 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 08:09 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 07:49 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 02:16 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

لقجع رصده أل VAR قبل تطبيق أل VAR

GMT 02:16 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

لقجع رصده أل VAR قبل تطبيق أل VAR

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates