بقلم : عبد الاله متقي
أثرت كثرة المباريات المؤجلة، وعدم انتظام إيقاع البطولة، على درجة التشويق في المنافسات، كما أثرت على مستوى المباريات، بسبب الضغط الكبير الذي أصبح مفروضا على بعض الفرق. وأصبحت الفرق المعنية بالمباريات المؤجلة تشرك لاعبيها الاحتياطيين، على غرار الوداد والفتح، ما أثر بنسبة كبيرة على أدائها في عدد من المباريات.
وفشلت العصبة الاحترافية والجامعة بصورة لافتة في تدبير المنافسات، واتخذت قرارات زادت في درجة الارتباك، على غرار إجراء منافسة كأس العرش بنظام الذهاب والإياب، الأمر الذي زاد في الضغط على البرمجة، وقتل عنصري الإثارة والمفاجأة اللذين كانا يميزان هذه المنافسة، التي أصبحت عبئا على البرمجة تحاول التخلص منها بأقصى سرعة.
وإضافة إلى كأس العرش، تأثرت البرمجة بالتزامات المنتخب الأول والمنتخب المحلي ومشاركة الوداد والفتح الرياضي في عصبة الأبطال الإفريقية وكأس الكونفدرالية الأفريقية، ووصول الأول إلى المباراة النهائية، والثاني إلى نصف النهائي.