تدريبات فجر وإيقاع الموسيقى

تدريبات فجر وإيقاع الموسيقى

تدريبات فجر وإيقاع الموسيقى

 صوت الإمارات -

تدريبات فجر وإيقاع الموسيقى

بقلم : محمد زايد

حتى و إن كان فجر يضبط إيقاع التداريب بألحانٍ ما كما دعوتم له و برّرتم، ولا يبعث رسالة على الواتساب مثلا، أو يشاهد عدد الضاغطين على أزرار الإعجاب بحساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، هل يُسمح للجندي بخوض تداريبه هو الآخر تحت أنغام الموسيقى، وهل أصبح الاستهتار بالقميص الوطني والاستخفاف بقيمته يصل لهذا الحد؟

أتذكر حديث فوزي لقجع في آخر لقاء معه إذ قال حرفيا: "أقول للاعبين أنتم لا تأتون للمنتخب الوطني للعب كرة القدم بل لتنفيذ مهمة رسمية وطنية"

و هل يستعد لهذه المهمة الوطنية النّاس بالموسيقى والصخب والرقص حتى، وهل يمكن أن نرى غدا "ديدجي" في تداريب منتخبنا لتسهيل هذه المهمة.

لو تحلّينا بالواقعية و الحياد سنرى أن لاعبينا أخذوا من المشاركة في المونديال فرصة ذهبية لقضاء عطلة عائلية مثالية، تجمع بين الرياضة والترفيه، جعلوا منها مناسبة للتخلص من ضغوط الموسم الكروي بأنديتهم، ولقصّات شعر بعضهم و منشورات البعض الآخر على مواقع التواصل الاجتماعي برهان على ما قيل.

ليس عيبا الخروج من الضغط والترويح عن النفس في مثل هذه المناسبات، لكن مع المراعاة لمشاعر الآخرين، أم حسبتهم أن أداءَ مباراة ضد منافس برتغالي يشفع لكم بالتحرر والتسيب؟
للأسف نتيجتنا في هذا المونديال تشابه نتائج السعودية وبنما، والتاريخ لن يعترف بالأداء وسيكتب فقط ما دُوّن عبر أوراق المباريات، ولو قدر الله وانهزمنا في مباراتنا الثالثة اليوم، ستكون المشاركة الأسوء لنا في التاريخ، خاصة إن لم نسجل هدفا، فعن أي موسيقى تبحث يا فجر لترقص على إيقاعها في التداريب، بربك عن أي موسيقى تبحث؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدريبات فجر وإيقاع الموسيقى تدريبات فجر وإيقاع الموسيقى



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بلدية دبي تؤكد حرصها على دعم ذوي متلازمة داون

GMT 11:43 2013 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

جحيم السجون السورية في "عربة الذل"

GMT 13:22 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعلن تطهير الإنترنت من "الشائعات والعربدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates